قال: الغلام لا يلقح بتفلك ثدياه، وبسطح ريح إبطيه (1).
بيان: لا يلقح: لا يجامع، كناية عن البلوغ. والتفلك: الاستدارة.
بيان: لا يلقح: لا يجامع، كناية عن البلوغ. والتفلك: الاستدارة.
خبر غلام اليهودي الذي يجئ عند النبي (صلى الله عليه وآله)، وربما أرسله في حاجة، فمرض فعاده النبي (صلى الله عليه وآله) وهو في حال الاحتضار فأسلم على يديه ومات (2).
خبر الغلام الذي أنكرته أمه وأرشت سبعة من النساء، كل واحدة عشرة دنانير، فشهدن أنها بكر فأشكل على عمر، ففزعوا إلى مفزع المشكلات وملجئ الملمات، مولانا أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه فأمر باحضار قابلة، فلما دخلت بها أعطتها سوارا بأن تشهد أنها بكر، فلما خرجت شهدت بالبكارة.
فقال (عليه السلام): كذبت، يا قنبر فتش العجوز وخذ منها السوار فأخذ منها، فضج الخلائق فقال للمرأة: إني أريد أن أزوجك هذا الغلام المدعي عليك فأقرت (3).
خبر الغلام الذي كشف أمير المؤمنين (عليه السلام) عن اتكائه على راحتيه حين القيام أنه ولد الشيخ. وذلك حين واقع الشيخ امرأته، ومات على بطنه، فأنكر بنوه أنه ابنه (4).
خبر غلام ضربه مولاه، فادعى كل منهما أني أنا مولاك وأنت عبدي، فترافعا إلى مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، وتكاذبا وتحالفا، فلما كان من الغد أمر (عليه السلام) أن يدخل كل رأسه في ثقب، فدعا بالسيف وقال: اضرب رقبة العبد، فأخرج فكشف الأمر (5).
عفو مولانا الحسن المجتبى (عليه السلام) عن غلامه الذي جنى جناية فقرأ:
* (والعافين عن الناس) * - الآية (6) ونحوه صدر من مولانا الحسين صلوات الله عليه (7).