زيارته، فقال عز وجل: * (من يطع الرسول فقد أطاع الله) * وقال: * (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم) *.
وقال النبي: من زارني في حياتي أو بعد موتي فقد زار الله، ودرجة النبي في الجنة أرفع الدرجات، فمن زاره إلى درجته في الجنة من منزله فقد زار الله تبارك وتعالى - الخبر. وذكر في آخر الخبر تأويل حديث: أن ثواب لا إله إلا الله النظر إلى وجه الله، وأن وجه الله أنبياؤه ورسله وحججه صلوات الله عليهم، بهم يتوجه إلى الله وإلى دينه ومعرفته (1).
وتقدم في " ظلم " و " غضب " ما يتعلق بذلك.
إحتجاج رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أربعين يهوديا في إثبات أفضليته على الأنبياء (2).
رواية أخرى منه (صلى الله عليه وآله) في إثبات أفضليته (3).
وفي باب أسمائه (صلى الله عليه وآله) في القرآن وأخبار فضائله في البحار (4).
إثبات أمير المؤمنين صلوات عليه أفضلية رسول الله (صلى الله عليه وآله) من الأنبياء والمرسلين (5). رواه عن الإحتجاج للطبرسي، كما في البحار (6) ورواه عن إرشاد القلوب أيضا، كما في البحار (7).
خبر الذي يدل على تكرمة فتى بني إسرائيل في قضية ذبح البقرة لكثرة صلواته على محمد وآله وتفضيله إياهم على جميع الخلق (8).