أحب إلي مما افترضت عليه. وإنه ليتقرب إلي بالنافلة حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به ويده التي يبطش بها، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته. قال: ورواه الكليني مسندا عنه مثله، وبسندين آخرين عن حماد بن بشير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله، ورواه البرقي في المحاسن عن عبد الرحمن بن حماد، عن حنان بن سدير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله، وكما في البحار (1).
أقول: ورواه في البحار عن الكافي، كما في البحار مثله، فراجع (2) وفيه بيان العلامة المجلسي له.
ورواه العامة، كما في كتاب التاج الجامع لأصول العامة (العلامة المجلسي له.
ورواه العامة، كما في كتاب التاج الجامع لأصول العامة (3) عن النبي (صلى الله عليه وآله).
قال: رواه البخاري والإمام أحمد.
نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا قربة للنوافل إذا أضرت بالفرائض.
وقال: وإذا أضرت النوافل بالفرائض فارفضوها (4).
باب أن مودة ذي القربى أجر الرسالة (5). والمراد قرابة النبي (صلى الله عليه وآله)، كما في روايات العامة والخاصة المذكورة في مصباح الهداية وغاية المرام.
ما يتعلق بآية ذي القربى (6).
باب فيه تأويل ذوي القربى بهم صلوات الله عليهم (7).
نقل مولانا العسكري صلوات الله عليه كلمات الرسول وفاطمة والأئمة صلوات الله عليهم في فضل الإحسان بذوي قرابته وبذوي قرابة الرسول (8).