كلمات الغزالي في الإحياء: القلب مثل قبة لها أبواب تنصب إليها الأحوال من كل باب - الخ (1).
نهج البلاغة، مشكاة الأنوار: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن للقلوب إقبالا وإدبارا: فإذا أقبلت فاحملوها على النوافل، وإذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض (2). وعن مولانا الحسن العسكري (عليه السلام) نحوه (3).
وفي الروايات الشريفة أن الكمثرى يجلو القلب ويسكن أوجاع الجوف، إن شاء الله تعالى، ويدفع وجع القلب والغطاء الذي يكون عليه. والسفرجل يشجع الجبان ويجلو عن الفؤاد ويذهب بالضعف وينبت المودة في القلب، وهو قوة القلب وحياة الفؤاد ويجم القلب ويذكي القلب.
وهذه ألفاظ الروايات، وكلها في البحار (4). وفي الحديث: من أراد أن يرق قلبه فليدمن من أكل البلس وهو التين (5).
واللبان يمسح الحزن عن القلب، كما في النبوي (6).
باب الدعاء لوجع القلب (7).
مكارم الأخلاق: رقية لوجع القب، تقرأ هذه الآيات على الماء ويشربه: * (لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين سيهزم الجمع ويولون الدبر - إلى قوله: - أدهى وأمر إن الله يمسك السماوات والأرض - إلى قوله: - غفورا) * (8).
مدح قلوب المؤمنين:
ففي خطبة المخزون قال أمير المؤمنين (عليه السلام): قلوب المؤمنين مطوية على