آياتنا فنسيتها) *.
النبوي (صلى الله عليه وآله): تعلموا القرآن، وتعلموا غرائبه، وقال: ألا ومن تعلم القرآن ثم نسيه متعمدا، لقي الله يوم القيامة مغلولا ويسلط الله عليه بكل آية فيها حية تكون قرينه إلى النار، إلا أن يغفر له (1).
العدة: عن يعقوب الأحمر قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك إنه قد أصابني هموم وأشياء لم يبق من الخير إلا وقد تفلت مني منه طائفة حتى القرآن، لقد تفلت مني طائفة منه.
قال: ففزع عند ذلك حين ذكرت القرآن، ثم قال: إن الرجل لينسى السورة من القرآن فتأتيه يوم القيامة حتى تشرف عليه من درجة من بعض الدرجات، فيقول:
السلام عليك، فيقول: وعليك السلام من أنت؟ فيقول: أنا سورة كذا وكذا ضيعتني وتركتني أما لو تمسكت بي بلغت بك هذه الدرجة - الخ (2).
عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: عرضت علي الذنوب فلم أصب أعظم عن رجل حمل القرآن ثم تركه (3).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الرجل لينسى سورة من القرآن فيأتيه يوم القيامة حتى يشرف عليه من درجة من بعض الدرجات فتقول: السلام عليك، فيقول: وعليك السلام من أنت؟ فتقول: أنا سورة كذا وكذا ضيعتني، أما لو تمسكت بي بلغت بك هذه الدرجة - الخبر (4).
عقاب من تعلم القرآن رياء وسمعة أو نسيه أو لم يعمل به (5).
الإختصاص: عن الباقر (عليه السلام) قال: من دخل على إمام جائر فقرأ عليه القرآن