رسول الله وإمامة علي والأئمة المعصومين صلوات الله عليهم، وقوله: بلى والله هذا يفي بدماء أهل الأرض كلهم من الأولين والآخرين سوى الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) (1).
السلام) (1).
أمر المنصور بقتل مولانا الصادق (عليه السلام) وابنه إسماعيل وهما محبوسان، فجاء سيافه ففعل ما أمره وجاء إلى المنصور، فقال: قد قتلتهما وأرحتك منهما. فلما أصبح وجدهما سالمين وجاء إلى الموضع الذي قتلهما، فوجد جزورين منحورين، فبهت ورجع وكان كقوله تعالى في عيسى: * (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم) * (2).
قرب الإسناد: في الرضوي (عليه السلام): قدام هذا الأمر قتل بيوح. قلت: وما البيوح؟
قال: دائم لا يفتر (3).
ذكر المدائن التي تقاتل الحجة المنتظر صلوات الله عليه (4) ويأتي في " مدن " ذكرهم.
خبر بقرة قتلت حمارا فاختصم في ذلك رجلان فترافعا إلى أبي بكر وعمر فقالا: بهيمة قتلت بهيمة لا شئ على ربهما، فأرجعهما رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه، فقال: إن كانت البقرة دخلت على الحمار في مأمنه، فعلى ربها قيمة الحمار لصاحبه، وإن كان الحمار دخل على البقرة في مأمنها فقتلته، فلا غرم على صاحبها (5).
خبر الثلاثة الذين حلفوا أن يقتلوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فخرج أمير المؤمنين (عليه السلام) في طلبهم فقتل واحدا منهم، وجاء بالأخيرين أسيرين فعرض عليهما الإسلام فأبيا، فقتل الثاني. فلما أراد قتل الثالث نزل جبرئيل (عليه السلام)، فقال: لا تقتله فإنه