غيبه، فهم عماد دينه - الخ (1).
باب كفر من سبه أو تبرأ منه صلوات الله عليه، وما أخبر بوقوع ذلك بعد - الخ (2).
الطرائف: روى مسلم في صحيحه في أول كراس من جزء منه في النسخة المنقول فيها في تأويل * (غافر الذنب) * أعني * (حم تنزيل الكتاب) * عن ابن عباس قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يعرف بها الفتن، قال: وأراه زاد في الحديث:
وكل جماعة كانت في الأرض أو تكون في الأرض ومن كل قرية كانت أو تكون في الأرض.
وروى أن عليا (عليه السلام) قال على المنبر: سلوني قبل أن تفقدوني.... وسلوني عن الفتن فما من فتنة إلا وقد علمت كونها ومن يقتل فيها. قال: وقد روي عنه نحو هذا كثير.
ورواه مسلم في صحيحه في الجزء الخامس منه.
وروى أحمد بن حنبل في مسنده عن سعيد قال: لم يكن أحد من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: " سلوني " إلا علي بن أبي طالب.
وروى ابن المغازلي بإسناده عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أتاني جبرئيل بدرنوك من الجنة فجلست عليه، فلما صرت بين يدي ربي كلمني وناجاني، فما علمني شيئا إلا وعلمت عليا فهو باب علم مدينتي - الخبر (3).
نهج البلاغة: والله لو شئت أن أخبر كل رجل منكم بمخرجه ومولجه وجميع شأنه لفعلت، ولكن أخاف أن تكفروا في برسول الله (صلى الله عليه وآله)، ألا وإني مفضية إلى الخاصة ممن يؤمن ذلك منه، والذي بعثه بالحق، واصطفاه على الخلق، ما أنطق إلا صادقا، ولقد عهد إلي بذلك كله، وبمهلك من يهلك ومنجا من ينجو، ومآل هذا