صلبك يا حسين تسعة، تاسعهم قائمهم، وكلهم في المنزلة والفضل عند الله واحد (1).
باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأنهم في الفضل سواء (2)، ويدل عليه ما في البحار (3). وتقدم في " جرى " ما يتعلق بذلك.
ويأتي في " فوض ": ما يدل على ذلك.
فيه أن أمير المؤمنين أفضلهم، ثم الحسن ثم الحسين، صلوات الله عليهم، وأفضل الباقين بعد الحسين (عليه السلام) مولانا المهدي الحجة بن الحسن (عليه السلام)، كذا عده الكراجكي من عقائد الإمامية (4).
باب في فضل أمير المؤمنين (عليه السلام) على سائر الأئمة (عليهم السلام) (5).
كلمات الصدوق في كتاب الاعتقادات مفاد ما تقدم (6).
وعن مولانا الصادق صلوات الله عليه قال: كلما كان لمحمد (صلى الله عليه وآله) فلنا مثله إلا النبوة والأزواج (7).
وقال الصدوق في أول الهداية في باب الإمامة: ويجب أن يعتقد أن كل فضل آتاه الله عز وجل نبيه فقد آتاه الله الإمام إلا النبوة - الخ.
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: روى الصدوق بإسناده إلى محمد بن الفيض بن المختار، عن أبي جعفر الباقر، عن آبائه صلوات الله عليهم قال: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم - إلى أن قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): - وما أكرمني الله بكرامة إلا وأكرمك بمثلها، وخصني الله تعالى بالنبوة والرسالة وجعلك وليي في ذلك، تقوم في حدوده وصعب أموره. والذي بعثني بالحق نبيا ما آمن بي من