يأتي في " لسن " ما يتعلق بذلك.
أمالي الطوسي: سئل علي بن أبي طالب (عليه السلام) من أفصح الناس، قال: المجيب المسكت عند بديهة السؤال (1).
فصاحة الحسن بن علي صلوات الله عليه في كلامه مع الأعرابي (2).
وتقدم في " شعر ": أشعاره مجيبا للعرب الفصيح، وجملة وافرة من الأشعار الفصيحة من الفصحاء.
فصاحة الحسين صلوات الله عليه تعلم من دعائه يوم عرفة، ومن خطبه يوم عاشوراء، فورد لم يسمع متكلم قط قبله ولا بعده أبلغ منه في منطقه. ولهذا لما خطب الخطبة التي أولها: الحمد لله الذي خلق الدنيا فجعلها دار فناء وزوال متصرفة بأهلها حالا بعد حال، فالمغرور من غرته والشقي من فتنته - الخ. قال عمر بن سعد: ويلكم كلموه فإنه ابن أبيه، والله لو وقف فيكم هكذا يوما جديدا لما انقطع ولما حصر. فكلموه - الخ (3).
فصاحة مولانا علي بن الحسين صلوات الله عليه تظهر من الصحيفة الكاملة.
حكي أنها ذكرت عند بليغ في البصرة فقال: خذوا عني حتى أملي عليكم، وأخذ القلم وأطرق رأسه، فما رفعه حتى مات (4).
فصاحة أم سلمة رضي الله عنها تعلم من احتجاجها على عائشة ومنعها من الخروج إلى البصرة، وقد تقدم في " عيش ".
وفي السفينة لغة " حسن ": حسن بن أبي الحسن البصري، أن فصاحته كانت من بركة أم سلمة.
قصة رجل من أهل مجلس معاوية نطق بفضائل علي (عليه السلام) في محضر معاوية