ومن قرأ بني إسرائيل في كل ليلة جمعة لم يمت حتى يدرك القائم (عليه السلام) فيكون من أصحابه.
والعلوي (عليه السلام): ما من عبد يقرأ: * (قل إنما أنا بشر مثلكم) * - إلى آخر السورة، إلا كان له نورا من مضجعه إلى بيت الله الحرام، فإن كان من أهل بيت الله الحرام كان له نورا إلى بيت المقدس.
وعن النبي (صلى الله عليه وآله): من قرأها عند منامه سطع له نور إلى مسجد الحرام حشو ذلك النور ملائكة يستغفرون له حتى يصبح (1).
أقول: وروي عن الصادق (عليه السلام): ما من عبد يقرأ آخر الكهف عند نومه إلا تيقظ في الساعة التي يريد.
الصادقي (عليه السلام): من قرأ سورة الكهف في كل ليلة جمعة كانت كفارة له ما بين الجمعة إلى الجمعة (2).
وعنه (عليه السلام): من قرأ سورة الحج في كل ثلاثة أيام لم يخرج سنته حتى يخرج إلى بيت الله الحرام، وإن مات في سفره ادخل الجنة (3).
وعنه (عليه السلام): من قرأ سورة المؤمنين ختم الله له بالسعادة، إذا كان يدمن قراءتها في كل جمعة، وكان منزله في الفردوس الأعلى مع النبيين والمرسلين (4).
وعنه (عليه السلام): حصنوا أموالكم وفروجكم بتلاوة سورة النور، وحصنوا بها نساءكم (5).
وقال: من قرأ الطواسين الثلاثة في ليلة الجمعة، كان من أولياء الله وفي جوار الله وفي كنفه، ولم يصبه في الدنيا بؤس أبدا - الخ (6).
وقال: من قرأ سورة العنكبوت والروم في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين، فهو والله من أهل الجنة ولا أستثني فيه أبدا.
وقال: من قرأ سورة لقمان في كل ليلة، وكل الله به في ليلته ملائكة يحفظونه