عشر وثلاثمائة دخلت القرامطة مكة أيام الموسم، وأخذوا الحجر الأسود، وبقي عندهم عشرين سنة، وقتلوا خلقا كثيرا. منهم: علي بن بابويه حال الطواف، ضربوه بالسيوف فوقع إلى الأرض. كذا في المجمع.
وقيل: هم المباركية والإسماعيلية، وهم فرقتان، فرقة قالت بإمامة إسماعيل ابن جعفر وأنه القائم المنتظر (عليه السلام)، وقالت فرقة أخرى أن إسماعيل توفي في حياة أبيه غير أنه قبل وفاته نص على ابنه محمد وهو الإمام بعده (1).
إخبار مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) عن القرامطة، وأخذهم الحجر، ونصبهم بالكوفة (2). جملة من ذلك في البحار (3).
قرنفل: قضية قلادة القرنفل بين يدي مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه وقول أم ولد له: هب لابنتي من هذا القرنفل قلادة. فقال: هذا للمسلمين أولا، فاصبري حتى يأتينا حظنا منه فنهب لابنتك قلادة (4).
قرن: تأويل قوله تعالى: * (فبئس القرين) * في قوله تعالى: * (حتى إذا جائنا) * يعني فلان وفلان، يقول أحدهما لصاحبه: * (يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين) * (5).
تفسير علي بن إبراهيم: * (وقال قرينه) * أي شيطانه وهو الثاني: * (هذا ما لدي عتيد) * (6).
النبوي (صلى الله عليه وآله): القرون أربعة أنا في أفضلها قرنا ثم الثاني ثم الثالث، فإذا كان الرابع اتقى الرجال بالرجال والنساء بالنساء، فقبض الله كتابه من صدور بني آدم