وروي أن الدعاء بعد الجحد عشر مرات عند طلوع الشمس من يوم الجمعة مستجاب.
وروي من قرأ سورة النصر في نافلة أو في الشمس من يوم الجمعة مستجاب.
وروي من قرأ سورة النصر في نافلة أو في فريضة، نصره الله على جميع أعدائه.
وعن الصادق (عليه السلام): من مضى به يوم واحد فصلى فيه خمس صلوات، ولم يقرأ فيها بقل هو الله أحد، قيل له: يا عبد الله لست من المصلين (1).
باب فضائل سورة التوحيد (2). وقال: من مضت له جمعة، ولم يقرأ فيها بقل هو الله أحد، ثم مات، مات على دين أبى لهب (3).
وسورة التوحيد أمان من الأخطار وغيرها (4).
ومن قرأ سورة التوحيد في دبر الفريضة، جمع الله له خير الدنيا والآخرة وغفر له - الخ (5).
وعن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: لما نزلت قل هو الله أحد خلق لها أربعة ألف جناح، فما كانت تمر بملأ من الملائكة إلا خشعوا لها، وقال: هذه نسبة الرب تبارك وتعالى (6).
الروايات بأن من قرأ قل هو الله أحد، فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن كله (7).
وتقدم في " سلم ": قول سلمان أن أختم القرآن كله بقراءته التوحيد ثلاث مرات.
وفي رواية الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ومن قرأ قل هو الله أحد حين يأخذ مضجعه، وكل الله عز وجل به خمسين ألف ملك يحرسونه ليلته (8).