صلى ليلة الهرير (1) بالطائفة الأولى ركعة وبالثانية ركعتين (2).
ومن طريق الخاصة: قول الصادق عليه السلام: " وفي المغرب مثل ذلك يقوم الإمام وتجئ طائفة فيقومون خلفه، ويصلي بهم ركعة يقوم ويقومون فيمثل الإمام قائما ويصلون الركعتين ويتشهدون ويسلم بعضهم على بعض ثم ينصرفون، فيقومون في موقف أصحابهم، ويجئ الآخرون فيقومون في موقف أصحابهم وخلف الإمام، فيصلي بهم ركعة يقرأ فيها ثم يجلس ويتشهد ويقوم ويقومون معه فيصلي بهم ركعة أخرى ثم يجلس ويقومون هم فيصلون ركعة أخرى ثم يسلم عليهم " (3).
واختلف في الأولوية، فقال مالك وأحمد والأوزاعي وسفيان والشافعي في أصح القولين: الأولى أن يصلي بالأولى ركعتين، لئلا يكلف الثانية زيادة جلوس (4).
وهي مبنية على التخفيف.
والثاني للشافعي: الأولى العكس، لأن عليا عليه السلام فعلها. ولأن الأولى أدركت معه فضيلة الإحرام والتقدم، فينبغي أن تزيد الثانية في الركعات