أو لا بد من ضم: " وحده لا شريك له " في الأولى، وقول: " وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " في الثانية، كما هو ظاهر المعتبر (1) والروض (2)، وفي كشف اللثام أنه المشهور (3).
أو لا يتعين الأول في الأولى مع تعين الثاني في الثانية، كما عن المقنعة (4).
أو مع جواز حذف " عبده " مع إضافة الرسول إلى لفظ الجلالة حينئذ لا إلى الضمير، كما هو ظاهر البيان (5) والذكرى (6) والشرائع (7)، وعن الحدائق أنه المشهور (8)؟ أقوال:
أقواها ثانيها، لصحيحة محمد بن مسلم عن الصادق عليه السلام: " قال:
إذا استويت جالسا فقل: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم تنصرف " (9).
وفي صحيحة زرارة السابقة (10) زيادة: " وحده لا شريك له "، ويلزم