وأما بعد الفراغ فالذي يقتضيه النظر عدم الإبطال إلا أن قبول قول كل منهما في حق الآخر بعد الصلاة يقتضي تأثير الشك حينئذ حيث إن شرط الصحة لم يتحقق (1)، انتهى. لكن الظاهر أن من فرق إنما فرق بالنص.
ثم إن الشك إذا وقع في الأثناء بنى على صحة ما مضى من الصلاة من الأفعال التي دخل في غيرها لعين ما ذكر فيما بعد الفراغ، ويبني (2) فيما يستقبل على الانفراد، ويجعل نفسه كأنه عدل في الحال إليه، فافهم (3).