وكيف كان، فكفاية النية الإجمالية المستمرة في كل جزء جزء إنما تؤثر في الاستغناء عن نية القربة ونية الجزئية في كل جزء تفصيلا، لا عن القصد الذي لا يتحقق عنوان الجزء كالركوع والسجود إلا به، نعم لو ثبت أن الركوع مثل القيام لا يحتاج تحقق عنوانه إلى أزيد من حصول صورته في الخارج توجه ما ذكر من عدم اعتبار القصد، بل ما منع سابقا (1) من كفاية الاستمرار عليه بنية الصلاة، وإن أحدث لغيرها (2).
(٣١)