بيان: المدل المنبسط الذي لا خوف عليه من الا دلال (1). ونقله كتابي الحسين ابن سعيد أو لكتابه والنوادر عنه: كما في البحار (2).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث مجئ إبليس إلى موسى بن عمران، فقال له موسى: فأخبرني بالذنب الذي إذا أذنبه ابن آدم استحوذت عليه. قال إذا أعجبته نفسه، واستكثر عمله، وصغر في عينيه ذنبه (3). ومثله مع زيادة فيه (4). وتمامه في البحار (5).
علل الشرائع: في الحديث القدسي، المروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال تعالى:
وإن من عبادي المؤمن لمن يريد الباب من العبادة فأكفه عنه، لئلا يدخله عجب ويفسده - الخبر (6).
الكافي: في النبوي الصادقي (عليه السلام): آفة الحسب الافتخار والعجب (7).
وفي وصية أمير المؤمنين (عليه السلام): إياك والعجب وسوء الخلق وقلة الصبر فإنه لا يستقيم لك على هذه الخصال الثلاث صاحب، ولا يزال لك عليها من الناس بجانب، والزم نفسك التودد - الخبر (8).
خبر عيسى ومشيه على الماء، وقوله: بسم الله، وكذا من تبعه على ذلك قال بسم الله ومشى على الماء، فدخله العجب بذلك فرمس في الماء فاستغاث بعيسى فتناوله من الماء، فأمره عيسى بالتوبة من العجب (9).