وفي معناه كلام الباقر (عليه السلام)، كما في البحار (1).
نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منه هرب ويفوته الغنى الذي إياه طلب، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء، وعجبت للمتكبر الذي كان بالأمس نطفة. وساق نحوه (2).
وقيل لمولانا السجاد (عليه السلام): إن الحسن البصري قال: ليس العجب ممن هلك كيف هلك، وإنما العجب ممن نجى كيف نجى. فقال (عليه السلام): أنا أقول: ليس العجب ممن نجى كيف نجى، وإنما العجب ممن هلك كيف هلك مع سعة رحمة الله (3).
العلوي (عليه السلام): العجب ممن يخاف العقاب فلا يكف، ويرجو الثواب فلا يتوب (4).
المحاسن: قال النبي (صلى الله عليه وآله): غضوا أبصاركم ترون العجائب (5). وفيه مصباح الشريعة، لا المحاسن.
العجائب التي رآها النبي (صلى الله عليه وآله) من أحوال أفراد أمته، ومجئ الأعمال لتخليصهم (6).
وعن مولانا الكاظم (عليه السلام) قال: تعجب الجاهل من العاقل، أكثر من تعجب العاقل من الجاهل (7).
عجز: تقدم في " حرف " و " أصف ": أن حروف اسم الله الأعظم ثلاثة