وفي النبوي (صلى الله عليه وآله): لا وحدة أوحش من العجب (1).
ومن الموبقات شح مطاع، وإعجاب المرء بنفسه، كما في النبوي (صلى الله عليه وآله) (2).
ومن كلمات أمير المؤمنين (عليه السلام): وإعجاب المرء بنفسه، يدل على ضعف عقله (3).
وفي مكاتبة أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى محمد بن أبي بكر: وإياك والإعجاب بنفسك، والثقة بما يعجبك منها، وحب الإطراء فإن ذلك من أوثق فرص الشيطان - الخبر (4).
ومن كلمات الكاظم (عليه السلام): ومن دخله العجب هلك - الخ (5).
وعن الرضا (عليه السلام) أنه سأله أحمد بن نجم عن العجب الذي يفسد العمل فقال:
للعجب درجات، منها: أن يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا فيعجبه ويحسب أنه يحسن صنعا. ومنها: أن يؤمن العبد بربه فيمن على الله ولله المنة عليه فيه (6).
علل الشرائع: عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: يدخل رجلان المسجد، أحدهما عابد والآخر فاسق، فيخرجان من المسجد والفاسق صديق، والعابد فاسق وذلك أنه يدخل العابد المسجد وهو مدل بعبادته ويكون فكره في ذلك، وتكون فكرة الفاسق في التندم على فسقه، فيستغفر الله من ذنوبه (7). ورواه في الكافي (8).
الخصال: عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: قال إبليس لعنه الله لجنوده:
إذا استمكنت من ابن آدم في ثلاث لم أبال ما عمل، فإنه غير مقبول منه: إذا استكثر