عمله، ونسي ذنبه، ودخله العجب (1).
الخصال: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ثلاث موبقات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه، وعن النبي (صلى الله عليه وآله) مثله (2). وفيه عدهن مولانا الباقر.
قاصمات الظهر.
معاني الأخبار: علي بن ميسرة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إياكم أن تكونوا منانين. قال: قلت: جعلت فداك وكيف ذلك؟ قال: يمشي أحدكم ثم يستلقي ويرفع رجليه على الميل، ثم يقول: اللهم إني إنما أردت وجهك (3).
معاني الأخبار: عنه قال: من لا يعرف لأحد الفضل، فهو المعجب برأيه (4).
وفي خطبة الوسيلة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ومن أعجب برأيه ضل - الخ (5).
الدرة الباهرة: عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام) قال: من رضي عن نفسه، كثر الساخطون عليه (6).
وقال (عليه السلام): العجب صارف عن طلب العلم، داع إلى الغمط والجهل (7).
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): سيئة تسوؤك، خير عند الله من حسنة تعجبك (8).
أمالي الطوسي: عن النبي (صلى الله عليه وآله): لولا أن الذنب خير للمؤمن من العجب، ما خلى الله بين عبده المؤمن وبين ذنب أبدا (9).
مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): العجب كل العجب ممن يعجب بعمله، ولا يدري بما يختم له، فمن أعجب بنفسه وفعله فقد ضل عن منهج الرشد، وادعى ما ليس له، والمدعي من غير حق كاذب وإن خفي دعواه وطال دهره، وإن أول