باب الدين الحنيف والفطرة، وصبغة الله، والتعريف في الميثاق (1).
وتقدم في " ذرر ": الإشارة إلى عالم الذر والميثاق، وفي " دين " و " صبغ " و " فطر " و " وثق " ما يتعلق بذلك.
وسئل أمير المؤمنين (عليه السلام): بم عرفت ربك؟ قال: بما عرفني نفسه لا يشبهه صورة - الخ (2).
وسائر الروايات الصريحة على أن المعرفة من صنع الله ليس للعباد فيها صنع، تطول عليهم بالمعرفة، وتطول بالثواب في البحار (3).
باب فيه أنه يلزم على الله التعريف (4).
تحف العقول: وقال الفضل: قلت لأبي الحسن الرضا صلوات الله عليه: يونس ابن عبد الرحمن يزعم أن المعرفة إنما هي اكتساب، قال: لا، ما أصاب، إن الله يعطي الإيمان من يشاء، فمنهم من يجعله مستقرا فيه، ومنهم من يجعله مستودعا عنده، فأما المستقر فالذي لا يسلبه الله ذلك أبدا، وأما المستودع فالذي يعطاه الرجل ثم يسلبه إياه (5).
صفة من لم يعرف الله حق معرفته (6). ومن يعرفه حق معرفته (7).
كلمات المحدث الأسترآبادي في معاني المعرفة (8).
بيان من فرض على الناس معرفتهم:
التمحيص: عن المفضل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال الله عز وجل: إفترضت على عبادي عشرة فرائض، إذا عرفوها أمكنتهم ملكوتي، وأبحتهم جناني: أولها