الروايتين، وداود وأهل الظاهر (١) - لقوله تعالى: ﴿وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله﴾ (2) فبين تعالى أنه يغنيهم بعد فقرهم (3)، فلو (4) لم يملكوا لم يتصور [فيهم] (5) الغنى.
ولما رواه العامة عن النبى (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " من باع عبدا وله مال فماله للعبد إلا أن يستثنيه السيد " (6).
ومن طريق الخاصة: ما رواه زرارة عن الصادق (عليه السلام) في الرجل يشتري المملوك وله مال لمن ماله؟ فقال: " إن كان علم البائع أن له مالا فهو للمشتري، وإن لم يكن علم فهو للبائع " (7).
ولأنه آدمي، فأشبه الحر، والغنى يكون بعد العتق، كما يكون في الحر بعد التجارة.
وخبر العامة غير ثابت عندهم، وعارضوه بما رووه عنه (عليه السلام) أنه قال: