____________________
في مسألة (ولو قال: له ألف إلا درهما فالجميع دراهم آه) (1): فقول شرح القواعد:
إلا أنه من أبعد البعيد أن يكون قول المصنف بجواز الاستثناء من غير الجنس على الأقوى، في مقابل خلاف أبي حنيفة وأحمد آه، بعيد فيكون معناه، الاستثناء من الجنس جائز حقيقة بالاجماع ومن غيره أيضا جائز في الجملة أو مجازا على الأقوى.
وقيل: بعدم جوازه من العامة مجازا أيضا، وهو ضعيف ينفيه وجوده في الكتاب (2) والسنة، وكلام الفصحاء، والتأويل بحيث يصير متصلا بعيد لا يصار إليه، على أنه يحتمل أن يكون معناه جائز، مجازا على الأقوى.
وقيل حقيقة، وهو أيضا بعيد للتبادر الذي هو قرينة الحقيقة.
ويؤيده أيضا ما نقل عنه في شرح القواعد قوله في نهج الأصول: (والحق أنه مجاز الخ).
وبالجملة استعمال (إلا) فيما يكون ما بعده داخلا فيما قبله حقيقة، وفي غيره مجاز وهو مذهب المصنف والأكثر، والنزاع فيه غير معقول.
قوله: " فلو قال: له ألف إلا درهما الخ " أي لما قلنا: إن استعمال حرف الاستثناء في المتصل حقيقة وفي المنفصل مجاز، فإذا قال: (له علي ألف إلا
إلا أنه من أبعد البعيد أن يكون قول المصنف بجواز الاستثناء من غير الجنس على الأقوى، في مقابل خلاف أبي حنيفة وأحمد آه، بعيد فيكون معناه، الاستثناء من الجنس جائز حقيقة بالاجماع ومن غيره أيضا جائز في الجملة أو مجازا على الأقوى.
وقيل: بعدم جوازه من العامة مجازا أيضا، وهو ضعيف ينفيه وجوده في الكتاب (2) والسنة، وكلام الفصحاء، والتأويل بحيث يصير متصلا بعيد لا يصار إليه، على أنه يحتمل أن يكون معناه جائز، مجازا على الأقوى.
وقيل حقيقة، وهو أيضا بعيد للتبادر الذي هو قرينة الحقيقة.
ويؤيده أيضا ما نقل عنه في شرح القواعد قوله في نهج الأصول: (والحق أنه مجاز الخ).
وبالجملة استعمال (إلا) فيما يكون ما بعده داخلا فيما قبله حقيقة، وفي غيره مجاز وهو مذهب المصنف والأكثر، والنزاع فيه غير معقول.
قوله: " فلو قال: له ألف إلا درهما الخ " أي لما قلنا: إن استعمال حرف الاستثناء في المتصل حقيقة وفي المنفصل مجاز، فإذا قال: (له علي ألف إلا