ولو رفع فدرهم.
ولو قال: كذا كذا درهما فأحد عشر.
____________________
درهم، لأنه أقل اسم عدد مفرد ينصب الدرهم المفسر عقيبه، وهو جيد إن كان المقر عارفا بالعربية، والأقرب الأول لأنه المتيقن (1)، وفيه تأمل لا يخفى.
ولو جره فقال هنا بلزوم المائة، وجهه إن أقل عدد مفرد يكون تمييزه مجرورا هو المائة، وقال في التذكرة: وإن جره لزمه بعض درهم وصار تقديره له علي جزء درهم أو بعض درهم ويرجع في تفسير قدره إليه، وتكون (كذا) (2) كناية عن ذلك الجزء، وقال بعض أصحاب أبي حنيفة أنه يلزمه مائة درهم، لأنه أقل عدد يضاف اسم العدد إليه وينجز به وما ذكرناه أولي، لأنه المتيقن، ولا ينظر إلى الاعراب في تفسير الألفاظ المبهمة (3).
ولا يحتاج إلى هذا التنزيل، لأنه قد يكون المراد ب (كذا) بعض الدرهم وجزء الدرهم فيكون تمييزة مجرورا، فالكناية مثل ما يكني عنه ويمكن صحة هذا وإن كان القائل من أهل العربية.
والوقف كالجر.
وإن رفعه، قال في التذكرة: لزمه درهم واحد إجماعا، والتقدير كذا هو درهم. قوله: " ولو قال: كذا كذا درهما فأحد عشر " وجه كونه أحد عشر إن أقل عدد مركب يكون تمييزه منصوبا، هو أحد عشر، هذا للعارف بالاعراب.
ولو جره فقال هنا بلزوم المائة، وجهه إن أقل عدد مفرد يكون تمييزه مجرورا هو المائة، وقال في التذكرة: وإن جره لزمه بعض درهم وصار تقديره له علي جزء درهم أو بعض درهم ويرجع في تفسير قدره إليه، وتكون (كذا) (2) كناية عن ذلك الجزء، وقال بعض أصحاب أبي حنيفة أنه يلزمه مائة درهم، لأنه أقل عدد يضاف اسم العدد إليه وينجز به وما ذكرناه أولي، لأنه المتيقن، ولا ينظر إلى الاعراب في تفسير الألفاظ المبهمة (3).
ولا يحتاج إلى هذا التنزيل، لأنه قد يكون المراد ب (كذا) بعض الدرهم وجزء الدرهم فيكون تمييزة مجرورا، فالكناية مثل ما يكني عنه ويمكن صحة هذا وإن كان القائل من أهل العربية.
والوقف كالجر.
وإن رفعه، قال في التذكرة: لزمه درهم واحد إجماعا، والتقدير كذا هو درهم. قوله: " ولو قال: كذا كذا درهما فأحد عشر " وجه كونه أحد عشر إن أقل عدد مركب يكون تمييزه منصوبا، هو أحد عشر، هذا للعارف بالاعراب.