____________________
قوله: " المقصد السادس في الاقرار الخ ".
ترك تعريفه لظهوره وتبادره وشهرته، فإن كونه اخبارا، عن حق سابق معلوم، مذكور في غيره، مثل التذكرة.
وأما الذي يدل على اعتباره وحجيته على المقر فهو العقل والنقل، كتابا، وسنة، وإجماعا، فإن العاقل، لا يكذب على نفسه بما يضره.
وفي القرآن العزيز آيات كثيرة تدل على اعتباره في الجملة، مثل قوله تعالى: " أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري، قالوا أقررنا " (1).
وقوله تعالى: " وآخرون اعترفوا بذنوبهم " (2).
وقوله: " ألست بربكم، قالوا بلى ". (3) وقوله: " كونوا قوامين بالقسط شهداء على الناس ولو على أنفسكم " (4).
وقال المفسرون: شهادة المرء على نفسه اقرار، وقال في التذكرة:
ترك تعريفه لظهوره وتبادره وشهرته، فإن كونه اخبارا، عن حق سابق معلوم، مذكور في غيره، مثل التذكرة.
وأما الذي يدل على اعتباره وحجيته على المقر فهو العقل والنقل، كتابا، وسنة، وإجماعا، فإن العاقل، لا يكذب على نفسه بما يضره.
وفي القرآن العزيز آيات كثيرة تدل على اعتباره في الجملة، مثل قوله تعالى: " أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري، قالوا أقررنا " (1).
وقوله تعالى: " وآخرون اعترفوا بذنوبهم " (2).
وقوله: " ألست بربكم، قالوا بلى ". (3) وقوله: " كونوا قوامين بالقسط شهداء على الناس ولو على أنفسكم " (4).
وقال المفسرون: شهادة المرء على نفسه اقرار، وقال في التذكرة: