نعم تثبت بالشركة في النهر والطريق والساقية وإن تميز بالقسمة.
____________________
قوله: " الخامس أن يكون الخ " دليله ما تقدم من الدليل العام والروايات.
مع رواية محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام: إذا وقعت السهام ارتفعت الشفعة (1) ورواية عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: الشفعة لا تكون إلا لشريك لم يقاسم (2).
ولا يضر عدم صحة سند الروايات لأن الدليل العام كاف.
قوله: " نعم تثبت الخ " يعني لو كان الدور والأرض، منقسمة، ويكون الشركة في طريقها أو نهرها تثبت الشفعة في الكل بسبب تلك الشركة إذا كان البيع واقعا على جميع الحصة بين الدار والأرض مع الطريق والنهر.
والظاهر أن ليس كون المشترك مثل الطريق والنهر والساقية هنا، قابلا للقسمة بشرطه، إذ الشفعة ليست فيها فقط، بل في الدار والأرض وهما قابلان لها، وإنما تكون فيهما بالتبع وإن سبب دخول الشفعة فيها شركتها.
ومن هذه الجهة يمكن الاشتراط، ودليله عام.
وهو رواية منصور بن حازم، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: دار بين قوم اقتسموها فأخذ كل منهم قطعة فبناها وتركوا بينهم ساحة، فيها ممرهم، فجاء
مع رواية محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام: إذا وقعت السهام ارتفعت الشفعة (1) ورواية عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: الشفعة لا تكون إلا لشريك لم يقاسم (2).
ولا يضر عدم صحة سند الروايات لأن الدليل العام كاف.
قوله: " نعم تثبت الخ " يعني لو كان الدور والأرض، منقسمة، ويكون الشركة في طريقها أو نهرها تثبت الشفعة في الكل بسبب تلك الشركة إذا كان البيع واقعا على جميع الحصة بين الدار والأرض مع الطريق والنهر.
والظاهر أن ليس كون المشترك مثل الطريق والنهر والساقية هنا، قابلا للقسمة بشرطه، إذ الشفعة ليست فيها فقط، بل في الدار والأرض وهما قابلان لها، وإنما تكون فيهما بالتبع وإن سبب دخول الشفعة فيها شركتها.
ومن هذه الجهة يمكن الاشتراط، ودليله عام.
وهو رواية منصور بن حازم، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: دار بين قوم اقتسموها فأخذ كل منهم قطعة فبناها وتركوا بينهم ساحة، فيها ممرهم، فجاء