ويحمل الجمع على أقله وهو الثلاثة وإن كان جمع كثرة.
____________________
درهمان (إلى قوله): ولو جر الدرهم لزمه درهم عند بعض الشافعية، والحق أنه يلزمه بعض الدرهم، والتقدير أنه يلزمه شئ وبعض درهم، وكلاهما بعض (1).
والظاهر أن حال الوقف مثل حال الجر لأنه أقل وقد مر، فاكتفي بذلك.
ثم قال: لو قال: كذا وكذا وكذا درهما، فإن قلنا: إن كرر مرتين لزمه درهمان فهنا يلزمه ثلاثة وإن قلنا: يلزمه درهم فكذا هنا (2)، والذي ينبغي العمل بالضابطة فتأمل.
قوله: " ويرجع الاطلاق إلى نقد البلد الخ " وجه رجوع الاقرار - إذا كان مطلقا - إلى نقد البلد إن كان نقدا، وإلى كيله ووزنه إن كان مكيلا أو موزونا مع الوحدة وعدم تفسير المقر به، ظاهر.
كالرجوع إلى تفسيره وقبول تفسيره بغير نقد البلد مع التعدد، ولا يبعد القول مع الوحدة أيضا، لأنه يمكن أن يراد غير المتعارف في البلد وإن كان خلاف الظاهر لما تقدم، فتأمل.
قال في التذكرة (3): يقبل مع كون التفسير أجود من نقد البلد أو مساويا وإن كان ناقصا يحتمل القبول، وهو الأقوى.
قوله: " ويحمل الجمع على أقله الخ " ويحتمل القبول لو قال: أردت اثنين، لأن مذهب جماعة أنه الأقل أو مجازا والضابطة تقتضيه اختاره في التذكرة بل الواحد أيضا بتأويل، مثل كونه كثيرا (كبيرا خ) أو كثير النفع، فكأنه جمع، فتأمل.
والظاهر أن حال الوقف مثل حال الجر لأنه أقل وقد مر، فاكتفي بذلك.
ثم قال: لو قال: كذا وكذا وكذا درهما، فإن قلنا: إن كرر مرتين لزمه درهمان فهنا يلزمه ثلاثة وإن قلنا: يلزمه درهم فكذا هنا (2)، والذي ينبغي العمل بالضابطة فتأمل.
قوله: " ويرجع الاطلاق إلى نقد البلد الخ " وجه رجوع الاقرار - إذا كان مطلقا - إلى نقد البلد إن كان نقدا، وإلى كيله ووزنه إن كان مكيلا أو موزونا مع الوحدة وعدم تفسير المقر به، ظاهر.
كالرجوع إلى تفسيره وقبول تفسيره بغير نقد البلد مع التعدد، ولا يبعد القول مع الوحدة أيضا، لأنه يمكن أن يراد غير المتعارف في البلد وإن كان خلاف الظاهر لما تقدم، فتأمل.
قال في التذكرة (3): يقبل مع كون التفسير أجود من نقد البلد أو مساويا وإن كان ناقصا يحتمل القبول، وهو الأقوى.
قوله: " ويحمل الجمع على أقله الخ " ويحتمل القبول لو قال: أردت اثنين، لأن مذهب جماعة أنه الأقل أو مجازا والضابطة تقتضيه اختاره في التذكرة بل الواحد أيضا بتأويل، مثل كونه كثيرا (كبيرا خ) أو كثير النفع، فكأنه جمع، فتأمل.