____________________
فيبتاع ونعطيك إن شاء الله تعالى فقال له الرجل عدني فقال: كيف: أعدك وأنا لما لا أرجو أرجى مني لما أرجو؟ (1) فإنه يبعد كونه عليه السلام بحيث ما كان عنده إلا قوت يوم وليلة، مع أن الظاهر أن عنده عليه السلام ثروة، وأيضا قال:
(فنبتاع) (فيبتا خ ل) وهو أيضا يشعر بجواز التأخير.
وبالجملة يفهم من هذه وأمثالها أن الأمر ليس بهذه المثابة التي ذكره الأصحاب وضيقوه مع أنه ليس لهم على ذلك - على ما رأيت - نص خاص صريح، ولا ظاهر، ولكن هم أعرف، والاحتياط معهم.
ويمكن حملهما على عدم الطلب المضيق، ويؤيده في الأولى (2) أنه قال:
(لأيتام) فقد لا يكون لهم ولي يطلب فيعطي وينفق هو عليهم ما يحتاجون إليه بالتدريج فتأمل.
وأيضا يستبعد استثناء مثل الخادم والفرس ونحوهما دون قوت أكثر من يوم وليلة.
وأما الذي يدل على استثناء الخادم فكأنه الاجماع المستند إلى حسنة الحلبي المتقدمة (3) وأما غيرهما (4)، فما رأيت إلى الآن رواية غير أنه ذكرها الأصحاب.
وقد يستدلون بالضرورة، والحاجة، وذلك غير واضح مع عدم النص، فإن قوت أكثر من يوم وليلة أحوج فبعد ثبوت وجوب أداء الدين مهما أمكن يشكل استثناء هذه الأمور إلا أن ذلك لا دليل عليه نصا خاصا فيمكن وجوب ما هو العادة
(فنبتاع) (فيبتا خ ل) وهو أيضا يشعر بجواز التأخير.
وبالجملة يفهم من هذه وأمثالها أن الأمر ليس بهذه المثابة التي ذكره الأصحاب وضيقوه مع أنه ليس لهم على ذلك - على ما رأيت - نص خاص صريح، ولا ظاهر، ولكن هم أعرف، والاحتياط معهم.
ويمكن حملهما على عدم الطلب المضيق، ويؤيده في الأولى (2) أنه قال:
(لأيتام) فقد لا يكون لهم ولي يطلب فيعطي وينفق هو عليهم ما يحتاجون إليه بالتدريج فتأمل.
وأيضا يستبعد استثناء مثل الخادم والفرس ونحوهما دون قوت أكثر من يوم وليلة.
وأما الذي يدل على استثناء الخادم فكأنه الاجماع المستند إلى حسنة الحلبي المتقدمة (3) وأما غيرهما (4)، فما رأيت إلى الآن رواية غير أنه ذكرها الأصحاب.
وقد يستدلون بالضرورة، والحاجة، وذلك غير واضح مع عدم النص، فإن قوت أكثر من يوم وليلة أحوج فبعد ثبوت وجوب أداء الدين مهما أمكن يشكل استثناء هذه الأمور إلا أن ذلك لا دليل عليه نصا خاصا فيمكن وجوب ما هو العادة