يستغفر الله خمسا وعشرين مرة (1).
قال الصادق (عليه السلام): التائب من الذنب كمن لا ذنب له، والمقيم على ذنب وهو يستغفر كالمستهزئ.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ظلم أحدا ففاته فليستغفر الله له، فإنه كفارة (2).
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): عودوا ألسنتكم الاستغفار، فإن الله تعالى لم يعلمكم الاستغفار إلا وهو يريد أن يغفر لكم (3).
عن محمد بن ريان قال: كتبت إلى أبي الحسن الثالث (عليه السلام) أسأله أن يعلمني دعاء للشدائد والنوازل والمهمات، وأن يخصني كما خص آباؤه مواليهم، فكتب إلي: ألزم الاستغفار (4).
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ثلاث يبلغن بالعبد رضوان الله: كثرة الاستغفار، وخفض الجانب، وكثرة الصدقة (5).
العلوي (عليه السلام): الاستغفار مع الإصرار ذنوب مجددة (6).
الاستغفار الذي يغفر الله لصاحبه ذنوبه، ولو كانت ملأ السماوات السبع: اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه - الخ (7).
الصادقي (عليه السلام): من استغفر بعد ذنبه بقوله: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو، عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم، الغفور الرحيم، ذو الجلال والإكرام، وأتوب إليه، لم يكتب عليه شئ (8).
العلوي (عليه السلام): الاستغفار اسم لمعان ست (9). وتقدم ما يتعلق بذلك في " توب ".