وأما أثره في القلب مع المغضوب عليه، فالحقد والحسد، وإظهار السوء والشماتة بالمساءة، والحزن بالسرور، والعزم على إفشاء السر وهتك الأستار إلى غير ذلك (1).
تحف العقول: في أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) خرج يوما وقوم يدحرجون حجرا، فقال أشدكم من ملك نفسه عند الغضب، وأحملكم من عفى بعد المقدرة (2).
قال الصادق (عليه السلام): ليس لإبليس جند أشد من النساء والغضب (3).
كنز الكراجكي: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): شدة الغضب تغير المنطق، وتقطع مادة الحجة، وتفرق الفهم (4).
قصص الأنبياء: كان ذو الكفل نبيا بعد سليمان بن داود وكان يقضي بين الناس، كما كان يقضي داود ولم يغضب إلا لله عز وجل.
وروي أنه وكل إبليس من أتباعه واحدا يقال له: الأبيض، لعل يغضبه فلم يقدر (5).
والنبوي (صلى الله عليه وآله): إذا غضب الله على أمة ولم ينزل بها العذاب غلت أسعارها، وقصرت أعمارها، ولم تربح تجارها، ولم تزك ثمارها، ولم تغرز أنهارها، وحبس عنها أمطارها، وسلط عليها أشرارها (6).
ثواب الأعمال، الخصال: مسندا عن أصبغ، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) مثله (7).
أمالي الطوسي: عن الصادق (عليه السلام) مثله (8).