أمالي الطوسي: عن محمد بن الفضيل الصيرفي، عن الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال: قال رجل للنبي (صلى الله عليه وآله): علمني عملا صالحا لا يحال بينه وبين الجنة. قال: لا تغضب، ولا تسأل الناس شيئا، وارض للناس ما ترضى لنفسك - الخبر (1).
ومن وصاياه (صلى الله عليه وآله) قاله لرجل قال: أوصني: فقال: لا تغضب، ثم أعاد عليه، فقال: لا تغضب، ثم قال: ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب (2).
وروي أن رجلا استوصى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: لا تغضب قط، فإن فيه منازعة ربك، فقال: زدني. قال: إياك وما يعتذر منه فإن فيه الشرك الخفي (3).
وفي وصايا الكاظم (عليه السلام): يا هشام الغضب مفتاح الشر - الخبر (4).
ومن كلمات مولانا العسكري (عليه السلام): الغضب مفتاح كل شر (5).
أمالي الصدوق: في الصادقي (عليه السلام) ثلاثة هم أقرب الخلق إلى الله عز وجل يوم القيامة: رجل لم تدعه قدرته في حال غضبه إلى أن يحيف على من تحت يديه، ورجل مشى بين اثنين فلم يمل مع أحدهما على الآخر بشعيرة، ورجل قال الحق فيما عليه وله (6).
الإختصاص: النبوي (صلى الله عليه وآله): ثلاث خصال من كن فيه استكمل خصال الإيمان:
الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل، وإذا غضب لم يخرجه غضبه من الحق، وإذا قدر لم يتعاط ما ليس له (7).