إطلاق العلويين على الشيعة، كما يقال للشيعة: إمامي وجعفري.
تفسير فرات بن إبراهيم: النبوي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي (عليه السلام): هذا جبرئيل يخبرني عن الله عز وجل إذا كان يوم القيامة جئت أنت وشيعتك ركبانا على نوق من نور البرق، يطيرهم في أرجاء الهواء، ينادون في عرصة الهواء، نحن العلويون، فيأتيهم النداء من قبل الله أنتم المقربون، الذين لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون (1). وتقدم في " ركب ": ذكر مواضع الرواية.
ويظهر فضل العلويين من آية: * (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا) * - الخ (2).
وعن الصادق (عليه السلام): أما من أشال سيفه ودعى الناس إلى نفسه من ولد فاطمة وغيرهم فليس بداخل في هذه الآية، يعني في قوله: * (ثم أورثنا الكتاب) * - الخ (3). وفيه: أما من سل سيفه - الخ. وتقدم في " سود " و " صفا ": مواضع الروايات.
في فضلهم من قول النبي (صلى الله عليه وآله): أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة: المكرم لذريتي، والقاضي لهم حوائجهم، والساعي لهم في أمورهم عندما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه (4). وتقدم في " ربع ": ذكر مواضع هذه الرواية من طرق العامة والخاصة.
باب مدح الذرية الطيبة، وثواب صلتهم (5).
أمالي الصدوق: عن مولانا الرضا صلوات الله عليه قال: النظر إلى ذريتنا عبادة. فقيل له: يا بن رسول الله النظر إلى الأئمة منكم عبادة، أم النظر إلى ذرية النبي (صلى الله عليه وآله)؟ فقال: بل النظر إلى جميع ذرية النبي (صلى الله عليه وآله) عبادة.
وفي عيون أخبار الرضا (عليه السلام) بزيادة قوله: ما لم يفارقوا منهاجه ولم يتلوثوا