بالمعاصي (1).
أمالي الصدوق: عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا قمت المقام المحمود تشفعت في أصحاب الكبائر من أمتي، فيشفعني الله فيهم، والله لا تشفعت فيمن آذى ذريتي (2).
تفسير علي بن إبراهيم: في أن صفية بنت عبد المطلب مات ابن لها، فأقبلت فقال لها عمر: غطي قرطك فإن قرابتك من رسول الله لا ينفعك شيئا. فقالت له: هل رأيت لي قرطا يا بن اللخناء؟ ثم دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخبرته بذلك وبكت. فخرج رسول الله فنادى الصلاة جامعة.
فاجتمع الناس فقال: ما بال أقوام يزعمون أن قرابتي لا تنفع، لو قمت المقام المحمود لشفعت في حار وحكم لا يسألني اليوم أحد: من أبواه؟ إلا أخبرته.
فقام إليه رجل فقال من أبي يا رسول الله؟ فقال: أبوك غير الذي تدعي له، أبوك فلان بن فلان. فقام آخر فقال: من أبي يا رسول الله؟ قال: أبوك الذي تدعي له.
ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما بال الذي يزعم أن قرابتي لا تنفع لا يسألني عن أبيه؟
فقام إليه عمر، فقال: أعوذ بالله يا رسول الله، من غضب الله وغضب رسوله، اعف عني عفا الله عنك، فأنزل الله: * (يا أيها الذين آمنوا لا تسئلوا عن أشياء) * - الآية (3).
معاني الأخبار: عن مولانا الرضا (عليه السلام) في حديث احتجاجه على زيد: النار، إن علي بن الحسين (عليه السلام) كان يقول: لمحسننا كفلان من الأجر، ولمسيئنا ضعفان من العذاب (4).
أمالي الطوسي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أيما رجل صنع إلى رجل من ولدي صنيعة فلم يكافه عليها، فأنا المكافي له عليها (5).
غوالي اللئالي: حكاية امرأة علوية صالحة خرجت مع بناتها الأربع من قم في بعض السنين التي وقعت ملحمة بقم حتى أتت بلخ في إبان الشتاء، فقصدت