الفصل الرابع في الأنفال المراد بالأنفال كل ما يخص الإمام، فمنه: كل أرض انجلى أهلها عنها، أو سلموها طوعا بغير قتال، وكل أرض خربة باد أهلها إذا كانت قد جرى عليها ملك أحد، وكل خربة لم يجر عليها ملك أحد، وكل أرض لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب، للرواية (1).
ومنه: رؤوس الجبال والآجام والأرض الموات التي لا أرباب لها، لقول الكاظم عليه السلام: " والأنفال كل أرض خربة قد باد أهلها، وكل أرض لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب، ولكن صولحوا عليها، وأعطوا بأيديهم على غير قتال، وله رؤوس الجبال وبطون الأودية والآجام، وكل أرض ميتة لا (وارث) (2) لها " (3).
وأما المعادن، فقال الشيخان: إنها من الأنفال (4).
ومنعه ابن إدريس (5)، وهو الأقوى.