____________________
أبي عبد الله (ع) ورواه المشايخ الثلاثة (* 1) فإذن لا اشكال في سند هذه الرواية من هذه الناحية، وأما المناقشة فيه من ناحية غياث فلا وجه لها فإنه ثقة وإن كان بتريا.
(1) بلا خلاف بين الأصحاب وتدل على ذلك عدة روايات، (منها):
صحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (ع) قال: ما كان في الجسد منه اثنان ففيه نصف الدية الحديث (* 2) و (منها): صحيحة الحلبي عن أبي عبد الله (ع) في الرجل يكسر ظهره قال: فيه الدية كاملة إلى أن قال وفي الأذنين الدية وفي إحداهما نصف الدية وفي الذكر إذا قطعت الحشفة وما فوق الدية وفي الأنف إذا قطع المارن الدية وفي الشفتين الدية (* 3) و (منها) معتبرة سماعة قال: سألته عن اليد قال نصف الدية وفي الأذن نصف الدية إذا قطعها من أصلها. الحديث (* 4) و (منها): صحيحة هشام بن سالم عن أبي عبد الله (ع) قال: كل ما كان في الانسان اثنان ففيهما الدية وفي أحدهما نصف الدية. الحديث (* 5) ثم أن الظاهر عدم الفرق في ذلك بين الأذن الصحيحة والصماء لاطلاق الدليل، ولأن الصمم ليس نقصا في الأذن وإنما هو نقص في السماع.
(1) بلا خلاف بين الأصحاب وتدل على ذلك عدة روايات، (منها):
صحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (ع) قال: ما كان في الجسد منه اثنان ففيه نصف الدية الحديث (* 2) و (منها): صحيحة الحلبي عن أبي عبد الله (ع) في الرجل يكسر ظهره قال: فيه الدية كاملة إلى أن قال وفي الأذنين الدية وفي إحداهما نصف الدية وفي الذكر إذا قطعت الحشفة وما فوق الدية وفي الأنف إذا قطع المارن الدية وفي الشفتين الدية (* 3) و (منها) معتبرة سماعة قال: سألته عن اليد قال نصف الدية وفي الأذن نصف الدية إذا قطعها من أصلها. الحديث (* 4) و (منها): صحيحة هشام بن سالم عن أبي عبد الله (ع) قال: كل ما كان في الانسان اثنان ففيهما الدية وفي أحدهما نصف الدية. الحديث (* 5) ثم أن الظاهر عدم الفرق في ذلك بين الأذن الصحيحة والصماء لاطلاق الدليل، ولأن الصمم ليس نقصا في الأذن وإنما هو نقص في السماع.