____________________
وعلى القامصة بثلثها، وأسقط الثلث الباقي لركوب الواقصة عبثا القامصة، فبلغ النبي صلى الله عليه وآله فأمضاه) (* 1) ولكنها لارسالها لا يمكن الاعتماد عليها أصلا، فإذن الصحيح هو ما ذكرناه.
(1) بلا خلاف ظاهر بين الأصحاب، بل عن الغنية وغاية المرام الاجماع على ذلك. وتدل على ذلك صحيحة عمرو بن أبي المقدام، قال:
(كنت شاهدا عند البيت الحرام ورجل ينادي بأبي جعفر الدوانيقي وهو يطوف ويقول: يا أمير المؤمنين إن هذين الرجلين طرقا أخي ليلا فأخرجاه من منزله فلم يرجع إلي، ووالله ما أدري ما صنعا به، فقال لهما: ما صنعتما به؟ إلى أن قال فقال لأبي عبد الله (ع): وهو قابض على يده يا جعفر اقض بينهم فقال: اقض بينهم أنت، قال بحقي عليك إلا قضيت بينهم، قال: فخرج جعفر (ع) فطرح له مصلى قصب إلى أن قال فقال أبو عبد الله (ع): يا غلام اكتب بسم الله الرحمان الرحيم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كل من طرق رجل بالليل فأخرجه من منزله فهو لو ضامن إلا أن يقيم البينة أنه قد رده إلى منزله، يا غلام نح هذا الواحد منهما واضرب عنقه، فقال: يا بن رسول الله والله ما أنا قتلته، ولكني
(1) بلا خلاف ظاهر بين الأصحاب، بل عن الغنية وغاية المرام الاجماع على ذلك. وتدل على ذلك صحيحة عمرو بن أبي المقدام، قال:
(كنت شاهدا عند البيت الحرام ورجل ينادي بأبي جعفر الدوانيقي وهو يطوف ويقول: يا أمير المؤمنين إن هذين الرجلين طرقا أخي ليلا فأخرجاه من منزله فلم يرجع إلي، ووالله ما أدري ما صنعا به، فقال لهما: ما صنعتما به؟ إلى أن قال فقال لأبي عبد الله (ع): وهو قابض على يده يا جعفر اقض بينهم فقال: اقض بينهم أنت، قال بحقي عليك إلا قضيت بينهم، قال: فخرج جعفر (ع) فطرح له مصلى قصب إلى أن قال فقال أبو عبد الله (ع): يا غلام اكتب بسم الله الرحمان الرحيم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كل من طرق رجل بالليل فأخرجه من منزله فهو لو ضامن إلا أن يقيم البينة أنه قد رده إلى منزله، يا غلام نح هذا الواحد منهما واضرب عنقه، فقال: يا بن رسول الله والله ما أنا قتلته، ولكني