في جماعة كان له في جنات عدن خمسون درجة، بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد خمسين سنة، ومن صلى العصر في جماعة كان له كأجر ثمانية من ولد إسماعيل كل منهم رب بيت يعتقهم، ومن صلى المغرب في جماعة كان له كحجة مبرورة وعمرة مقبولة، ومن صلى العشاء في جماعة كان كمن أحيا ليلة القدر (1) " (2).
وفي ثالث: " من مشى إلى مسجد يطلب فيه جماعة كان له بكل خطوة سبعون ألف حسنة، ورفع له من الدرجات مثل ذلك، فإن مات وهو على ذلك وكل الله به سبعين ألف ملك يعودونه في قبره، ويبشرونه ويؤنسونه في وحدته، ويستغفرون له حتى يبعث " (3).
وفي رابع محكي عن الروض للشهيد الثاني نقلا عن كتاب الإمام والمأموم لبعض علمائنا، بإسناده إلى أبي سعيد الخدري عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: " أتاني جبرئيل في سبعين ألف ملك بعد صلاة الظهر، فقال: يا محمد، إن ربك يقرئك السلام وأهدى إليك بهديتين لم يهدهما إلى نبي قبلك.
قلت: وما تانك الهديتان؟ قال: الوتر، ثلاث ركعات، والصلوات الخمس في جماعة. قلت: يا جبرئيل، وما لأمتي في الجماعة؟ قال: يا محمد، إن كانا اثنين كتب الله لهما بكل ركعة مئة وخمسين صلاة، وإن كانوا ثلاثة كتب الله لكل واحد بكل ركعة ستمئة صلاة، وإن كانوا أربعة كتب الله لكل واحد بكل ركعة ألفا ومئتي صلاة، وإن كانوا خمسة كتب الله لكل واحد