ومحكي الصدوقين (1) والمشايخ الثلاثة (2) وسلار (3) والقاضي (4) وابن زهرة (5) وابن إدريس (6)، ونسبه في المدارك (7) إلى الأكثر، بل عن الشيخ في الخلاف (8) والقاضي (9) الإجماع عليه، وهو الظاهر من الغنية (10)، بل من المنتهى حيث لم يحك الخلاف إلا عن العامة (11).
ويدل عليه مضافا إلى ما عرفت صحيحة زرارة ومحمد بن مسلم " كل أخاويف السماء من ظلمة أو ريح أو فزع فصل له صلاة الكسوف حتى تسكن " (12)، وعن الفقيه عن الفضل عن الرضا عليه السلام " إنما جعلت للكسوف صلاة لأنها آية من آيات الله لا يدرى لرحمة ظهرت أم لعذاب، فأحب