وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق ع فقال أديم بن الحر الكوفي الخثعمي. وقال الكشي أديم بن الحر أبي الحر الحذاء قال نصر بن الصباح أبو الحر اسمه أديم بن الحر وهو حذاء صاحب أبي عبد الله ع يروي نيفا وأربعين حديثا عنه وقال النجاشي: أديم بن الحر الجعفي مولاهم كوفي ثقة له أصل انتهى وعن جامع الرواة يروي عنه عبد الله بن بكير وحماد بن عثمان وجعفر بن بشير وفي باب المواقيت من أبواب الزيادات من التهذيب فضالة عن عثمان عنه والظاهر أنه اشتباه والصواب حماد بن عثمان بقرينة رواية فضالة بن أيوب عنه وروايته عن أديم بن الحر كثيرا وعدم رواية فضالة عن عثمان في موضع أصلا انتهى وفي لسان الميزان أديم بن الحر الخثعمي بياع الهروي روى عن جعفر الصادق ع روى عنه حماد بن عثمان وذكره الكشي في رجال الشيعة. 743:
أديم بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي أخو عبد الملك في لسان الميزان: ذكره الكشي في رجال الشيعة روى عنه نوح الشيباني انتهى وليس لذلك اثر في رجال الكشي ولا غيره من كتب الرجال لأصحابنا وأظنه صحف باسم رجل آخر فليراجع. 744:
الأراجني لقب هارون بن عبد العزيز. 745:
الأربلي لقب أحمد بن محمد بن علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي حفيد صاحب كشف الغمة ولقب جده المذكور. 746:
الأرجاني أو الرجاني لقب الحسين بن عبد الله وعبد الله بن بكر وفارس بن سليمان. 747:
الأرحبي يوصف به يزيد بن قيس وبكر بن عمير الهمداني ومالك بن عيسى ومالك بن كعب. 748:
الأردستاني يوصف به ظفر بن الهمام ومحمد بن أحمد. 749:
الارزني.
يوصف به سلامة بن محمد بن إسماعيل. 750:
أبو الحارث أرسلان بن عبد الله البساسيري التركي.
قتل يوم الخميس 15 ذي الحجة أو يوم الثلاثاء 11 منذ سنة 451.
أبو الحارث كنية الأسد عند العرب وأرسلان اسم الأسد بالتركية فيمكن ان يكون كني بأبي الحارث بهذه المناسبة ويحتمل غيره.
والبساسيري في انساب السمعاني: بفتح الباء الموحدة والسين المهملة والألف والسين المهملة المكسورة والمثناة التحتية والراء نسبة إلى بلدة بفارس يقال لها بسا والعربية فسا والنسبة إليها بالعربية فسوي ومنها أبو علي الفارسي النحوي وأهل فارس يقولون في النسبة إليها البساسيري. وكان سيده من بسا فنسب اليه واشتهر بالبساسيري. هكذا حكاه الأديب أبو الوفاء الاخشلتي في تاريخه عن الأديب أبي العباس أحمد بن علي بن بابه القابسي انتهى قال ابن خلكان: وهي نسبة شاذة على خلاف الأصل انتهى وفي مجالس المؤمنين: الظاهر أن الحاق سير بناء على أن بسا من اعمال كرمسير شيراز فحذف لفظ سير اختصارا وقيل بساسيري انتهى وگرمسير لفظ فارسي معناه المشتى وحينئذ فتكون النسبة على الأصل وفي انساب السمعاني: ببغداد محلة كبيرة وراء باب الأزج ودار الخليفة يقال لها دار البساسيري ولعل هذا التركي نزل هناك فنسبت المحلة اليه انتهى.
أقوال العلماء فيه كان البساسيري مملوكا تركيا من مماليك بهاء الدولة بن عضد الدولة البويهي ثم صار من جملة الامراء عند ملوك الديلم بني بويه يرسلونه في مهماتهم ثم ترقت به الحال وتقدم عند الخليفة القائم فقدمه على جميع الأتراك وقلده الأمور بأسرها وخطب له على المنابر وهابته الملوك ثم جرت بينه وبين وزير الخليفة الملقب رئيس الرؤساء منافرات وكان البساسيري شيعيا ورئيس الرؤساء سنيا متعصبا على الشيعة في الغاية فخرج البساسيري من بغداد وجمع واستولى على بغداد واخرج الخليفة منها وخطب للفاطمي المصري وقتل رئيس الرؤساء شر قتلة واستولى على بغداد سنة كاملة وكان السلجوقيون قد اشتغلوا بالحروب بينهم فلما فرع بالهم حاربوه وقتلوه وأعادوا الخليفة كما يأتي ذكر ذلك مفصلا. وفي انساب السمعاني: كان البساسيري رأس الأتراك البغدادية كان يتحكم على القائم بأمر الله إلى أن خرج عليه وقصته مشهورة انتهى وقال ابن خلكان: كان مقدم الأتراك ببغداد كان القائم قدمه على جميع الأتراك وقلده الأمور بأسرها وخطب له على منابر العراق وخوزستان فعظم امره وهابته الملوك ثم خرج على القائم وأخرجه من بغداد وخطب للمستنصر العبيدي صاحب مصر. وفي شذرات الذهب:
الأمير المظفر أبو الحارث أرسلان بن عبد الله البساسيري التركي مقدم الأتراك ببغداد وذكر ما ذكره ابن خلكان بعينه. وقال ابن الأثير: كان البساسيري مملوكا تركيا من مماليك بهاء الدولة بن عضد الدولة تقلبت به الأمور حتى بلغ هذا المقام انتهى وفي مجالس المؤمنين عن كتاب حبيب السير وغيره ان البساسيري كان منتظما في سلك امراء الديلم فوقع بينه وبين رئيس الرؤساء وزير الخليفة القائم بأمر الله منافرة بسبب اختلاف المذهب فخرج البساسيري عن بغداد وخرج على الخليفة وراسل المستنصر بالله العلوي المصري حتى جرى له ما يأتي.
أخباره قال ابن الأثير في حوادث سنة 425 فيها كانت حرب شديدة بين نور الدولة دبيس بن علي بن مزيد وأخيه ثابت وسببها ان ثابتا كان يعتضد بالبساسيري ويتقرب اليه فلما كان سنة 424 سار البساسيري معه إلى قتال أخيه دبيس فدخلوا النيل واستولوا عليه وعلى اعمال نور الدولة فسير إليهم نور الدولة طائفة من أصحابه فلقوهم فانهزم أصحاب دبيس وسار دبيس عن بلده وبقي فيه ثابت ثم جمع دبيس جمعا ولقيهم ثابت عند جرجرايا وكانت بينهم حرب ثم اصطلحوا ليعود دبيس إلى عمله ويقطع أخاه اقطاعا وسار البساسيري نجدة لثابت فلما وصل النعمانية سمع بصلحهم فعاد إلى بغداد قال: وفيها استخلف البساسيري في حماية الجانب الغربي ببغداد لأن العيارين اشتد امرهم وعظم فسادهم وعجز عنهم نواب السلطان فاستعملوا البساسيري لكفايته ونهضته. وفي سنة 428 كانت الفتنة بين جلال الدولة بن بويه وبارسطغان من أكابر الامراء فاستتبع بارسطغان أصاغر المماليك ونادوا بشعار أبي كاليجار واخرجوا جلال الدولة من بغداد إلى اوانا ومعه البساسيري، ثم عاد جلال الدولة إلى بغداد ونزل بالجانب الغربي وخطب لجلال الدولة به وخطب لأبي كاليجار بالجانب الشرقي ثم