الأموات في آخر كتاب الصلاة من التهذيب عنها عن أبي عبد الله ع. 1366:
أمة بنت خالد بن سعيد العاص.
هي أم خالد الآتية. 1367:
أم أبيها بنت موسى بن جعفر ع.
توفيت سنة 231.
قال ابن الأثير في حوادث سنة 231: فيها ماتت أم أبيها بنت موسى بن جعفر أخت علي الرضا انتهى. 1368:
أم أحمد بن الحسين.
عن رجال الشيخ أنه قال في أصحاب الجواد ع أم أحمد بن الحسين وهو أحمد بن داود البغدادي انتهى وليس لها ذكر في منهج المقال والوسيط والنقد وغيرها ولا يبعد أن تكون أم أحمد هذه بنت الحسين فقيل لابنها أحمد بن الحسين من قبل وهو أحمد بن داود البغدادي من قبل أبيه ويأتي في أم الحسين بن موسى بن جعفر أم أحمد بنت موسى بن جعفر. 1369:
أم إسحاق حارية محمد بن موسى بن محمد بن علي بن موسى الرضا ع. في كشكول البهائي أنها مدفونة بقم في القبة التي فيها الست فاطمة ع وقال أن محمد بن موسى هذا أول من ورد قم من السادات الرضوية وردها من الكوفة سنة 256 وتوفي بها سنة 296. 1370:
أم إسحاق بنت سليمان.
روى الكليني في الكافي في باب الرضاع وكتاب العقيقة والشيخ في التهذيب في باب الحكم في أولاد المطلقات عن محمد بن العباس بن الوليد عن أبيه عن أمه أم إسحاق بنت سليمان عن أبي عبد الله ع هكذا حكي فليراجع. 1371:
أم الأسود بنت أعين بن سنسن الشيبانية بالولاء أخت زرارة بن أعين.
في الخلاصة: أم الأسود بنت أعين عارفة قاله علي بن أحمد العقيقي وهي التي أغمضت زرارة انتهى وذكرها أبو غالب الزراري أحمد بن محمد بن سليمان في رسالته إلى ابن ابنه محمد بن عبد الله بن أحمد في آل أعين وعندنا نسختها نسخناها في طهران فقال عند ذكر أبناء أعين ولهم أخت يقال لها أم الأسود ويقال أنها أول من عرف هذا الأمر يعني التشيع منهم من جهة أبي خالد الكابلي انتهى وقد ذكرنا ذلك في الجزء الخامس عند ذكر آل أعين. ويظهر من كلام الشهيد الثاني في شرح الدراية عند ذكر الإخوة والأخوات من العلماء والرواة في مثال الثمانية أنها من العلماء والرواة مع أخوتها وأنها تروي عن الصادق ع. 1372:
أم أوفى العبدية.
في ثمار القلوب للثعالبي صاحب اليتيمة ص 204 طبع مصر سنة 1326 ه يروي أن أم أوفى العبدية دخلت على عائشة رضي الله تعالى عنها فقالت لها: يا أم المؤمنين ما تقولين في امرأة قتلت ابنا لها صغيرا.
فقالت: قد استحقت النار. قالت: إنه أصغر مما تظنين. قالت: قد استوجبت النار فقالت: فما تقولين في امرأة قتلت من أبنائها الكبار ألوفا، تعرض بيوم الجمل. فقالت: خذوا بيد عدوة الله انتهى. وعبد القيس كانوا شيعة. 1373:
أم أيمن مولاة رسول الله ص وحاضنته.
اسمها بركة. 1374:
أم البراء.
قال الشيخ في رجاله في أصحاب السجاد ع أم البراء وقيل هي حبابة الوالبية انتهى. 1375:
أم البراء بنت صفوان بن هلال.
في كتاب بلاغات النساء: أبو عبد الله محمد بن زكريا حدثنا العباس بن بكار حدثنا سهيل بن أبي سفيان التميمي عن أبيه عن جعدة بن هبيرة المخزومي قال: استأذنت أم البراء بنت صفوان بن هلال على معاوية فاذن لها فدخلت في ثلاثة دروع تسحبها قد كارت على رأسها كورا كهيئة المنسف فسلمت ثم جلست فقال كيف أنت يا بنت صفوان قالت بخير يا أمير المؤمنين قال فكيف حالك قال ضعفت بعد جلد وكسلت بعد نشاط قال شتان بينك اليوم وحين تقولين:
يا عمرو دونك صارما ذا رونق * عضب المهزة ليس بالخوار اسرج جوادك مسرعا ومشمرا * للحرب غير معرد لفرار أجب الامام ودب تحت لوائه * وأفر العدو بصارم بتار يا ليتني أصبحت ليس بعورة * فأذب عنه عساكر الفجار قالت قد كان ذاك يا أمير المؤمنين ومثلك عفا والله تعالى يقول عفا الله عما سلف قال هيهات أما أنه لو عاد لعدت ولكنه اخترم دونك فكيف قولك حين قتل قالت نسيته يا أمير المؤمنين فقال بعض جلسائه هو والله حين تقول يا أمير المؤمنين:
يا للرجال لعظم هول مصيبة * فدحت فليس مصابها بالهازل الشمس كاسفة لفقد إمامنا * خير الخلائق والإمام العادل يا خير من ركب المطي ومن مشى * فوق التراب لمحتف أو ناعل حاشا النبي لقد هددت قواءنا * فالحق أصبح خاضعا للباطل فقال معاوية قاتلك الله يا بنت صفوان ما تركت لقائل مقالا اذكري حاجتك قالت هيهات بعد هذا والله لا سألتك شيئا ثم قامت فعثرت فقالت تعس شانئ علي فقال يا بنت صفوان زعمت أن لا أحبه قالت هو ما علمت الخبر. 1376:
أم البنين بنت حرام زوجة أمير المؤمنين ع وأم ولده العباس وإخوته.
اسمها فاطمة بنت حرام بن خالد. 1377:
أم البنين والدة الرضا ع.
اسمها سكن النوبة. 1378:
أم جعفر بنت محمد بن جعفر.
روى عنها عمار بن مهاجر وروت عن أسماء بنت عميس كما ذكر في مشيخة الفقيه في طريقه إلى أسماء بنت عميس.