السيد نظام الدين تركة بن السيد تاج الدين بن السيد جلال الدين عبد الله بن أبي الحسين الحسيني.
ذكره صاحب الرياض في أثناء ترجمة المولى زين الدين علي بن الحسن بن محمد الأسترآبادي قال وقد رأيت بخطه المبارك إجازة على ظهر الارشاد للعلامة قد كتبها للسيد نظام الدين تركة بن السيد تاج الدين الخ تاريخها يوم الجمعة 14 صفر سنة 827.
تاج الدين بن محمد بن إبراهيم الهاشمي له ترجمان القرآن على ترتيب الحروف فرع كاتب النسخة منها سنة 991.
السيد سراج الدين المسمى تاج الدين محمد بن الحسين الحسيني الكيسكي ذكره في محمد تاج الدين بن محمد بن حمزة بن عبد الله بن محمد بن محمد بن عبد المحسن بن الحسن بن زهرة بن الحسن بن عز الدين أبي المكارم حمزة الحسيني الإسحاقي الحلبي ثم الفوعي ض توفي سنة 927.
في أعلام النبلاء نقلا عن در الحبب للرضي الحنبلي محمد بن إبراهيم بن يوسف أنه قال عم جدي لأبي القاضي شهاب الدين أحمد المتقدم ذكره كان شيخا كبيرا معمرا رحل إلى بلاد العجم وحصل بها جانبا من العلم والمال، وبقي بها غائبا قريبا من سبع عشرة سنة وعني بعلم الأنساب فكان نسابة عارفا بها جدا يدعي ان عنده كتابا يسمى بحر الأنساب، على تشيع عنده، وكان لأهل الفوعة فيه مزيد الاعتقاد حتى انتصبوا معه لعداوة خالي الشريف شرف الدين عبد الله الآتي ذكره وكادوا يقتلونه. ولما عاد من العجم حسن عند لخالي أن يتوجه اليه ويسلم عليه ففعل، فلما دنا خالي منه في ملأ عظيم من أهل الفوعة مد يده إلى عمامته فنقضها وحقره فيما بينهم وسلط عليه من يواجهه بالسيوف نهارا فلم يمكنه الله تعالى منه انتهى والمترجم له كتاب غاية الاختصار في أخبار البيوتات العلوية المحفوظة من الغبار مطبوع بمصر وقد حرف فيه طابعه أشياء كثيرة حسبما شاء هواه صنفه بأمر أصيل الدين أبي محمد الحسن بن الخواجة نصير الدين محمد بن محمد الطوسي كما ذكره في أوله ويدل كلامه على أنه ورد بغداد صحبة سلطان التتر والتقى بأصيل الدين المذكور وتلمذ عليه حيث قال الباعث الذي حداني على هذا الكتاب انى لما وردت إلى مدينة السلام صحبة الحضرة السلطانية ورأيت الوزير الأعظم ملك أفاضل الحكماء قدوة أماثل العلماء وسيد الوزراء نصير الحق والدين ملاذ الاسلام والمسلمين أبي جعفر بن أبي الفضل الطوسي حضرت مجلسه الأرفع الأسمى و مثلت بحضرته الجليلة العظمى فشنف مسامعي بمفاوضات أوعيت منها درا ورعيت بيانا كالسحر ان لم يكن سحرا قادتنا شجون الحديث إلى الاخبار والأنساب فأعربت مفاوضته عن علم جم وفضل باهر وفهم واطلاع كافل باضطلاع ولقد والله ردني في أشياء كنت واهما فيها علم النسب والاخبار وقال لي أريد أن تضع لي كتابا في النسب العلوي يشتمل على أنساب بني علي فأجبته بالسمع والطاعة... إلى آخر ما ذكره.
استدراك على هذه الترجمة استدرك المؤلف على الطبعة الأولى بما يلي مرت في هذا الجزء ترجمة للسيد تاج الدين بن محمد بن حمزة بن عبد الله بن محمد بن محمد بن عبد المحسن بن الحسن بن زهرة بن الحسن بن عز الدين أبي المكارم حمزة الحسيني الإسحاقي ثم الفوعي وأرخنا وفاته سنة 920 وهو من سهو الطابع لأنا نقلناه عن أعلام النبلاء والموجود فيه سنة 927 ونسبنا اليه كتاب غاية الاختصار في أخبار البيوتات العلوية المحفوظة من الغبار المطبوع بمصر سنة 1310 حسبما ذكر على ظهره انه تاليف السيد الشريف تاج الدين بن محمد بن حمزة بن زهرة الحسيني نقيب حلب وابن نقبائها ونقلنا عن أعلام النبلاء أنه نقل عن در الحبب للرضي الحنبلي أنه قال عم جدي لأبي القاضي شهاب الدين أحمد وذكرنا في الحاشية ان الرضي الحنبلي ليس من بني زهرة فكيف يقول عم جدي لأبي وقد ظهر لنا الآن استدراكات على هذه الترجمة التي مرت في هذا الجزء أولا ان قوله عم جدي لأبي لا يبعد أن يكون صوابه عم جدي لأمي ويؤيد قوله أن أهل الفوعة انتصبوا معه لعداوة خالي الشريف شرف الدين عبد الله الآتي ذكره ثم ذكر خاله هذا بعنوان عبد الله بن أحمد القاضي شرف الدين ابن القاضي شهاب الدين الحسيني الإسحاقي فدل على أن جده لأمه من بني زهرة الحسينيين الاسحاقيين ثانيا ان مؤلف غاية الاختصار لا يمكن أن يكون هو المذكور لأن ذلك وفاته سنة 927 ومؤلف الغاية كان موجودا كما ستعرف سنة 700 فوفاته لم تتجاوز أوائل المائة الثامنة فبين وفاتيهما ما يقرب من مائتي سنة وها نحن نذكر التواريخ التي أدركها صاحب غاية الاختصار ليعلم صحة ذلك. أدرك مؤلف الغاية جمال الدين محمد الدستجرداني قال في ص 5 منه حدثني جمال الدين علي بن محمد الدستجرداني أبو الحسن الوزير. وقد قال ابن الفوطي في الحوادث الجامعة انه في سنة 696 أمر السلطان غازان بقتل جمال الدين الدستجرداني فقتل توسيطا وذكر مؤلف الغاية في ص 9 انه ورد بغداد صحبة الحضرة السلطانية وانه رأى أصيل الدين الحسن بن نصير الدين الطوسي وأمره بتأليف كتاب في النسب فألف هذا الكتاب وسماه غاية الاختصار والسلطان الذي حضر بصحبته هو غازان وأصيل الدين توفي سنة 715 كما يأتي في ترجمته وغازان معاصر له وقال في ص 12 وفي عدة مواضع غيرها أخبرني المعدل أبو الحسن علي بن محمد بن محمود كتابة الخ والظاهر أنه هو الذي ذكره ابن الفوطي في الحوادث الجامعة فقال في سنة 697 توفي الشيخ ظهير الدين علي بن محمد الكازروني وكان عالما فاضلا وجمع تاريخا وذكر في ص 21 أن عبد الله عضد الدين بن أبي نمي أمير مكة ورد إلى العراق وقصد حضرة سلطان العصر فانعم عليه بالمهاجرية ضيعة جليلة باعمال الحلة ثم جرت بينه وبين بني حسين وبني داود ومحالفيهم فتنة كبيرة بالحلة أدت إلى أن عضد الدين هذا يعني عبد الله ركب إليهم وصحبته العسكر ونهبهم قال وكنت يومئذ بالحلة وذلك في شعبان من سنة 696 ولما انتهى