بن عبد الرحمن بن أعين. وقال في الرسالة بعد ما ذكر سماعه لبعض الكتب وسمعت بعد ذلك من جماعة غير من سميت فعندي بعض ما سمعته منهم وذهب بعض فيما ذهب من كتبي ثم امتحنت محنا شغلتني وأخرجت أكثر كتبي التي سمعتها عن يدي بالسرقة والضياع ورزقت أباك وسني ثمان وعشرون سنة وفي سنة ولادته امتحنت محنة أخرجت أكثر ملكي عن يدي وأحوجتني إلى السفر والاغتراب، وأشغلتني عن حفظ ما كنت جمعت قبل ذلك. وقال في الرسالة: جدتي أم أبي فاطمة بنت جعفر بن محمد بن الحسن القرشي البزاز مولى بني مخزوم وأمي أم الحسين بنت عيسى بن علي ابن محمد بن زياد القيسي التستري وأمها أم ولد رومية وكان عيسى انتقل من البصرة بعد قتل إبراهيم بن عبد الله بن حسن فنزل تستر أحد طساسيج الكوفة. فملك ضياعا واسعة وحفر فيها نهرا يسمى نهر عيسى وبقي في يدي من تلك الضياع بالميراث شئ إلى أشياء كنت استزدتها إلى أن خرج الجميع عن يدي في المحن التي امتحنت بها من أسر الاعراب إياي وغير ذلك وخراب السواد بالفتن المتصلة بعد دخول الهجريين الكوفة الا شئ يسير يطل علي بالحال التي جرت بيني وبين عمر بن يحيى العلوي في سنة 325.
مشايخه في الرياض: يروي عن الكليني وعبد الله بن جعفر الحميري ونظائرهما انتهى ويستفاد من الرسالة المشار إليها وغيرها انه يروي عن الكليني وعبد الله بن جعفر الحميري، قال في الرسالة: مات جدي محمد بن سليمان غرة المحرم سنة 300 فرويت عنه بعض حديثه وسمعني من عبد الله بن جعفر الحميري وقد كان دخل الكوفة في سنة 297 وجدت هذا التاريخ بخط عبد الله بن جعفر في كتاب الصوم للحسين بن سعيد ولم أكن حفظت الوقت للحداثة وسني إذ ذاك 12 سنة وشهور. وعن أحمد بن محمد العاصمي وأحمد بن إدريس القمي وأبي عبد الله بن ثابت وحميد بن زياد وأبي جعفر محمد بن الحسين بن علي بن مهزيار الأهوازي وعن جده لأبيه أبي طاهر محمد بن سليمان، قال في الرسالة: رويت عنه بعض حديثه وسماعي منه لكتاب عبد الرحمن بن الحجاج مؤرخ بخطي في ذي القعدة سنة 297 وسماعي منه كتاب داود بن سرحان في ذي القعدة سنة 299 في نسخة قرئت على عبد الرحمن بن أبي نجران ببغداد سنة 227 وجدتها بالبصرة في ورق طلحي سنة 348 وعن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري البزار وعن أبي محمد محمد بن يحيى المعاذي وعن أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار وعن عم أبيه وخاله علي بن سليمان وخال أبيه محمد بن جعفر أبي العباس الرزاز وعن أحمد بن محمد بن رباح وفي رجال الشيخ. روى عن التلعكبري وسمع منه سنة 340 انتهى وأكثر رواياته عن الحميري وعن جده محمد بن سليمان وقال في رسالة كتاب المحاسن حدثني به مؤدبي أبو الحسن علي بن الحسين السعد آبادي.
تلاميذه منهم المفيد والشيخ الطوسي وأبو عبد الله الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الواسطي المعروف بابن الغضائري صاحب الرجال وأحمد بن عبدون وابن عزور والتلعكبري وفي الرياض: هو من مشائخ المفيد وابن البزار وأضرابهما.
مؤلفاته في الفهرست: صنف كتبا منها 1 كتاب التاريخ ولم يتمه وقد خرج منه نحو ألف ورقة 2 أدعية السفر 3 كتاب الافضال 4 مناسك الحج كبير 5 مناسك الحج صغير 6 الرسالة إلى ابن ابنه أبي طاهر في ذكر آل أعين أخبرني بكتبه ورواياته الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد وأبو عبد الله الحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون وغيرهم عنه بكتبه ورواياته، وقال الحسين بن عبيد الله قرأت سائرها عليه دفعات عدة وقال في كتاب الرجال: له مصنفات ذكرناها في الفهرست وأخبرنا عنه محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر وابن عزور انتهى وقال النجاشي له كتب وذكرها كالفهرست بعين عبارته وصرح بان ابن ابنه يكنى بأبي طاهر الا انه لم يقل في كتاب التاريخ خرج منه نحو ألف ورقة وقال: كتاب دعاء السفر. أقول:
رسالته إلى ابن ابنه محمد بن عبد الله بن أحمد عندي وقد نسختها بخطي في طهران في طريقي إلى زيارة الإمام الرضا ع سنة 1353 ه قال في أولها: سلام عليك فاني احمد إليك الله الذي لا إله إلا هو الاله الحق مبدع الخلق الموفق للخير المعين عليه، واساله ان يصلي على سيدنا محمد وآله الطيبين صلوات الله عليهم أجمعين، اما بعد فانا أهل بيت الخ ما مر في الجزء الخامس عند ذكر آل أعين وقد نقلناها كلها أو جلها مفرقة على ما يناسبها من هذا الكتاب.
التمييز في مشتركات الطريحي يعرف أحمد بن محمد بن سليمان الممدوح قال تلميذه الكاظمي بل هو ثقة لما صرح به النجاشي في ترجمة جعفر بن مالك والشيخ في رجاله. برواية محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله بن عبدون والتلعكبري وابن عزور عنه.
461: أحمد بن محمد بن محمد.
وصفه منتجب الدين في فهرسته في أثناء ترجمة أبي عبد الله محمد بن هبة الله بن جعفر الوراق الطرابلسي بالفقيه الشاهد العدل يروي عنه منتجب الدين عن محمد بن هبة الله المذكور.
462: أبو العباس أحمد بن محمد بن مروان المعروف بابن الطيب السرخسي معلم المعتضد.
قتل في صفر وقيل في المحرم سنة 286 وما في لسان الميزان من النسبة إلى المسعودي ان وفاته سنة 283 اشتباه. بل قال المسعودي ان ذلك تاريخ القبض عليه.
واسم أبيه محمد ولقبه الطيب، فبعض يقول: أحمد بن الطيب بن مروان، وبعض يقول: أحمد بن محمد بن مروان.
أقوال العلماء فيه في عيون الأنباء: أحمد بن الطيب السرخسي هو أبو العباس أحمد بن محمد بن مروان السرخسي ممن ينتمي إلى الكندي وعليه قرأ ومنه اخذ، وكان متفننا في علوم كثيرة من علوم القدماء والعرب حسن المعرفة جيد القريحة بليغ اللسان مليح التصنيف والتأليف، أوحدا في علم النحو والشعر وكان حسن العشرة مليح النادرة خليعا ظريفا، وسمع الحديث أيضا وروى شيئا منه، ثم ذكر بعض مروياته: قال: وتولى الحسبة ببغداد أيام