441: شهاب الدين أحمد بن جمال الدين أبي غانم محمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيى بن أبي جرادة المعروف بابن العديم العقيلي الحلبي وفي بعض النسخ كمال الدين محمد بن عمر الخ.
ولد في رأس السبعمائة وتوفي سنة 765 بحلب عن بضع وستين سنة وقيل جاوز السبعين.
وبنو العديم وآل أبي جرادة شيعة كلهم كما بيناه في إبراهيم بن أبي جرادة وان وصفه في الدرر الكامنة بالحنفي كما ستعرف. في الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة للحافظ بن حجر: أحمد بن محمد بن عمر بن أحمد بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيى بن أبي جرادة شهاب الدين ابن جمال الدين أبي غانم بن الصاحب كمال الدين بن العديم العقيلي الحلبي الحنفي ولد في رأس القرن واسمع على بيرس العديمي وعمتيه خديجة وشهدة وحدث سمع عليه ابن عشائر منتقى شيخه النسوي والأول من مشيخة ابن شاذان الكبرى أنبأنا بيبرس وغير ذلك ولي نيابة شيزر مدة لأنه كان بزي الجند مع معرفة بالتاريخ والأدب جيد المذاكرة حسن المحاضرة وحكى اخوه القاضي كمال الدين عنه انه اخبره انه رأى في منامه كان شخصا ينشده:
يا غافلا صدته آماله * عن المقام الأشرف الأسنى انهض بما عندك نحو العلى * وافتح لها مقلتك الوسنى قال فحفظتهما وزدتهما:
وارجع إلى مولاك واخضع له * تستوجب الاحسان والحسنى قال اخوه فلما أنشدني ذلك أعقبه بان قال: ما أظن الا ان نفسي نعيت إلي فمات في السنة المقبلة وذلك سنة 765 عن بضع وستين سنة قال ابن حبيب ويقال جاوز السبعين وعنده عن بيبرس مشيخة ابن شاذان الكبرى والأول والثاني من حديث ابن السماك وولي نيابة السلطنة مدة يسيرة بشيزر وكان ذا حشمة زائدة وتجمل انتهى وفي ذيل طبقات الحفاظ لابن فهد الهاشمي المكي في سنة 765 توفي بحلب الأمير شهاب الدين أحمد بن محمد بن عمر بن العديم الحلبي وله بضع وستون سنة انتهى.
442: أحمد بن محمد بن عياش مر بعنوان أحمد بن محمد بن عبيد الله بن حسن بن عياش.
443: السيد أحمد بن محمد بن عبيد الله بن حسن بن عياش الكاظمي.
ذكره جامع ديوان السيد نصر الله الحائري فقال ذو القدر الرفيع الأمجد السيد احمد وذكر انه كتب اليه السيد نصر الله هذه الأبيات:
سلام في الغدو وفي الرواح * على ابن محمد رب السماح فتى ربته اضار المعالي * وأرضع درة المجد الصراح له خط يحاكي الشهب حسنا * ووجه مشرق شبه الصباح تراه كالهلال إذا تبدى * يشار اليه من كل النواحي فلا زالت تغرد في حماه * قماري السعد في روض الفلاح 444: أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري من بني ذخران بن عوف بن الجماهر بن الأشعث يكنى أبا جعفر القمي.
هكذا نسبه الشيخ في الفهرست ومثله النجاشي سوى أنه قال ابن الأشعر بدل ابن الأشعث ولم يقل القمي.
الأحوص بالحاء والصاد المهملتين والسايب بالسين المهملة والمثناة التحتية والباء الموحدة وذخران بالذال المعجمة المضمومة والخاء المعجمة الساكنة بعدها راء وألف ونون والجماهر بضم الجيم. وجده سعد من العرب الذين سكنوا بلاد العجم بعد الفتح الاسلامي وهم كثيرون وكان منهم بقم عدد غير قليل منهم احمد هذا وأبوه وجده وعمران عمه وكذا إدريس بن عبد الله وأولاد أعمامه زكريا بن آدم وزكريا بن إدريس وآدم بن إسحاق وغيرهم وجوه أجلة رواة الحديث مذكورون.
أقوال العلماء فيه قال الصدوق في أول كمال الدين: كان أحمد بن محمد بن عيسى في فضله وجلالته يروي عن أبي طالب عن عبد الله بن الصلت وبقي حتى لقيه محمد بن الحسن بن الصفار وروى عنه انتهى وذكره ابن النديم في الفهرست في فقهاء الشيعة وقال الشيخ في الفهرست: أول من سكن بقم من آبائه سعد بن مالك بن الأحوص وكان السايب بن مالك وفد إلى النبي ص واسلم وهاجر إلى الكوفة وأقام بها وأبو جعفر شيخ قم ووجيهها وفقيهها غير مدافع وكان أيضا الرئيس الذي يلقى السلطان بها ولقي أبا الحسن الرضا ع ومثله قال النجاشي إلى قوله ابن الجماهر بن الأشعر يكنى أبا جعفر وزاد بعد قوله وأقام بها وذكر بعض أصحاب النسب ان في انساب الأشاعرة أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك بن هاني بن عامر بن أبي عامر الأشعري واسمه عبيد وأبو عامر له صحبة وقد روي أنه لما هزم هوازن يوم حنين عقد رسول الله ص لأبي عامر الأشعري على خيل فقتل فدعا له فقال اللهم اعط عبدك عبيدا أبا عامر واجعله في الأكبرين يوم القيامة. قال الكشي عن نصر بن الصباح ما كان أحمد بن محمد بن عيسى يروي عن ابن محبوب من اجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة الثمالي ثم تاب ورجع عن هذا القول قال ابن نوح وما روى احمد عن ابن المغيرة ولا عن الحسن بن خرذاذ وأبو جعفر رحمه الله شيخ القميين ووجههم وفقيههم إلى آخر ما مر عن الفهرست وزاد لقي أبا جعفر الثاني وأبا الحسن العسكري ع انتهى النجاشي وقال الكشي في أحمد بن محمد بن عيسى وأخيه بنان قال نصر بن الصباح أحمد بن محمد بن عيسى لا يروي عن ابن محبوب في روايته عن ابن أبي حمزة ثم تاب أحمد بن محمد فرجع قبل ما مات وكان يروي عمن كان أصغر سنا منه وأحمد لم يرزق ويروي عن محمد بن القاسم النوفلي عن ابن محبوب حديث الرؤيا وحماد بن عيسى وحماد بن المغيرة وإبراهيم بن إسحاق النهاوندي يروي عنهم أحمد بن محمد بن عيسى في وقت العسكري وما روى احمد قط عن عبد الله بن المغيرة ولا عن حسن بن خرذاذ، وعبد الله بن محمد بن عيسى الملقب ببنان أخو أحمد بن محمد بن عيسى انتهى وأنت ترى أن الذي حكاه النجاشي عن الكشي أنهم يتهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة الثمالي، والذي في نسخة الكشي المطبوعة عن ابن أبي حمزة بزيادة ابن واسقاط الثمالي وقد قيل في وجه اتهام ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة الثمالي ان أبا حمزة توفي سنة 150 وولد ابن محبوب سنة 150 لتصريحهم بأنه مات سنة 224 وهو ابن 75 سنة فتكون ولادته في سنة وفاة الثمالي فكيف يروي عنه وعليه فيكون الصواب ابن أبي حمزة كما في رجال الكشي وتكون لفظة ابن قد سقطت من النجاشي أو من النساخ فقد روى