1168:
إسماعيل بن محمد بن بابويه يأتي بعنوان إسماعيل بن محمد بن الحسن بن الحسين بن بابويه. 1169:
السيد الأمير إسماعيل بن الأمير محمد باقر بن الأمير إسماعيل الحسيني الخاتون آبادي توفي في عشر الستين بعد المائة والألف.
ذكره السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري في ذيل اجازته الكبيرة فقال: كان عالما ذكيا محمود السيرة صالحا ورعا رأيته بأصبهان وكان والدي من تلامذة أبيه وجدي من تلامذة جده استفدت منه كثيرا. 1170:
الشيخ إسماعيل بن آقا محمد بن المولى تقي الشهيد البرغاني القزويني في المآثر والآثار: مع أن أمه قرة العين البابية المشهورة المذكورة في التواريخ فهو نفسه كان صاحب مقام سام في التقوى والفضل والقدس والعدالة وله في الخطابة لسان مليح وبيان مطبوع. 1171:
السيد إسماعيل بن السيد محمد تقي الموسوي الزنجاني كان حيا سنة 1309.
يوجد بخطه ترجمة المجلد الثاني عشر من البحار في أحوال الرضا ع ترجمه من العربية إلى الفارسية بأمر الحاج ميرزا محمود خان احتشام السلطنة علا مير وتاريخ الترجمة سنة 1308 وله كشف الاسرار ترجمة المجلد الأول من البحار في اخبار الأئمة الأطهار من العربية إلى الفارسية بأمر الخان المذكور وتاريخ الترجمة 1309 توجد نسختهما في مكتبة المجلس في طهران. 1172:
أبو إبراهيم إسماعيل بن محمد بن الحسن بن الحسين بن بابويه الشيخ الثقة قرأ هو وأخوه أبو طالب إسحاق بن محمد على الشيخ الموفق أبي جعفر قدس الله روحه جميع تصانيفه ولهما روايات الأحاديث ومطولات ومختصرات في الاعتقاد عربية وفارسية أخبرنا بها الشيخ الوالد موفق الدين عبد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه عنهما. قاله منتجب الدين. 1173:
المولى إسماعيل بن محمد حسين بن محمد رضا بن علاء الدين محمد المازندراني الأصفهاني الخواجوئي من علماء عصر نادر شاه.
توفي 11 شعبان سنة 1173 كما في روضات الجنات ودفن في مزار تخت فولاذ المشهور بأصبهان مما يلي بابه الجنوبي قريبا من قبر الفاضل الهندي ووافق تاريخ وفاته بحساب الجمل نور الله الجليل مقبرته ورفع الله في الجنان منزلته وبالفارسية خانه علم منهدم كرديد.
والخواجوئي منسوب إلى خاجو من محلات أصفهان لتوطنه بها ومر المولى إسماعيل الخواجوئي والمولى إسماعيل المازندراني الأصفهاني واحتمال ان يكون إسماعيل الخواجوئي أحد هذين واستظهار ان يكون إسماعيل المازندراني غير هذا لاختلاف تاريخ الوفاة واحتمال ان يكون الثلاثة واحدا.
أقوال العلماء فيه في روضات الجنات ما ملخصه: كان عالما بارعا حكيما ناقدا بصيرا محققا نحريرا من المتكلمين الأجلاء والفقهاء النبلاء سليم الجنبة عظيم الهيبة قوي النفس نقي القلب ذكيا كبير العقل كثير الزهد حميد الخلق مستجاب الدعاء قليل الادعاء معظما في أعين الملوك والأعيان حتى أن نادر شاه مع سطوته المعروفة كان لا يعتني من بين علماء زمانه الا به ولا يقبل الا قوله ولا يمتثل الا امره ولا يحقق الا رجاه وذلك لاستغنائه عما في أيدي الناس وقناعته بقليل من العيش وكان متهالكا في حب السادة الاشراف صاحب كرامات وخطه في غاية الجودة وتنتهي سلسلة اجازته إلى الفاضل الهندي.
وكان هذا الشيخ في عصر استيلاء الأفغان على ممالك إيران واستباحتهم دماء الشيعة واعراضهم وأموالهم في كل مكان لا سيما أصفهان ولذلك لم يكن له ولمؤلفاته كثير اشتهار بين العلماء ولم يذكر سنده إلى الروايات في مبدأ كتابه شرح الأربعين حديثا كما هي عادة مؤلفي شروح الأربعين واعتذر عن تركه ذكر الاسناد منه إلى المعصومين باعذار غير سديدة وقال في آخر شرح الأربعين حديثا المذكورة التي أغلبها في العبادات ألفتها في مكان كانت عيون البصائر والضمائر فيه كدرة ودماء المسلمين المحرم سفكها بالكتاب والسنة مهدرة والاعراض المصونة مهتوكة بأيدي الكفرة الفجرة والأموال منهوبة والأولاد ماسورة وبحار الظلم متلاطمة وسحائب الهموم والغموم متراكمة زمان هرج ومرج خربت فيه الديار ومحيت الآثار وأحاطت الاخطار وشوشت الأفكار مختلف الليل متلون النهار لا يسير فيه ذهن ثاقب ولا فكر صائب نمقتها وهذه حالي فان عثرتم فيها على خلل أو زلل فأصلحوه ان الله لا يضيع اجر المصلحين انتهى. ووجدت في مسودة الكتاب في حقه ولا اعلم الآن من أين نقلته: عالم عارف حكيم متأله جامع ناقد بصير محقق نحرير عابد زاهد جليل معظم نبيل مكتف من الدنيا بالقليل قاطع نظره عما سوى الله تعالى مستجاب الدعوة معظم عند الملوك والسلاطين وكان نادر شاه مع سطوته يعظمه ويمتثل أوامره خطه في نهاية الجودة. وفي تجربة الأحرار في علماء قزوين: المولى إسماعيل الخواجوئي الفاضل النبيل جامع مسائل الحكمة والفقاهة والعالم باخبار الرواية والدراية مولانا إسماعيل الخواجوئي من قدماء العلماء ومشاهير الفضلاء ممتاز بحدة الذهن فضائله لا تعد وله تعاليق كثيرة ولم يكن له نظير وقد كان في أصفهان التي كانت تفتخر به توفي في أوائل سلطنة كريم خان الزندي انتهى وكان ابتداء سلطنته سنة 1173.
فتح الأفغان بلاد إيران حيث انجر الكلام إلى فعل الأفغان ببلاد إيران فلا باس بالإشارة إلى هذه الواقعة لأن النفس تتطلع عند سماعها إلى معرفتها وخلاصتها انه في سنة 1133 أو 34 أو 36 أو 37 في عهد الشاه حسين بن الشاه سليمان الصفوي وكان ضعيف التدبير حاصر جيش الأفغان قاعدة ملكه أصفهان ثمانية أشهر ومنعوا عن أهلها القوت فغلت فيها الأسعار حتى بيع من الحنطة وهو ثمانية عشر رطلا بالعراقي بخمسة توأمين وهي ألف درهم ثم نفدت الحنطة والأرز وسائر الحبوب والغنم والبقر فاكل الناس لحوم الخيل والبغال والحمير حتى نفدت فاكلوا لحوم الكلاب والسنانير ثم لحوم الأموات ثم قتل بعضهم بعضا ابتغاء لحمه والأسعار خارج البلد في غاية الرخاء فالتجأ أهل البلد إلى التسليم وفتحوا أبواب المدينة فدخلها جيش الأفغان