مكتبة المجلس في طهران المطبوع أن كتاب الياقوت هو من مصنفات أبي إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن نوبخت وعليه شرح للعلامة الحلي اسمه أنوار الملكوت انتهى والصواب كما مر أن مؤلف كتاب الياقوت اسمه إبراهيم لا إسماعيل وانما نبهنا على ذلك هنا لئلا يرى أحد أن اسمه إسماعيل فيظن أننا أغفلناه، وبهذه المناسبة نقول أن إبراهيم هذا من أهل الصنف الأول من القرن الرابع وأنه من العجب أنه لم يترجم ببسط في كتب أصحابنا مع أنه من أجلاء المتكلمين من قدمائهم وعلى كتابه الياقوت شرح لابن أبي الحديد شارح النهج. 1011:
إسماعيل بن إسحاق.
وقع في طريق الصدوق في باب طلاق الحامل من الفقيه وفي التعليقة إسماعيل بن إسحاق يحتمل كونه ابن علي بن إسحاق النوبختي انتهى. 1012:
الشيخ إسماعيل ابن الشيخ أسد الله ابن الحاج إسماعيل التستري الكاظمي.
توفي سنة 1246 بالطاعون ولم يبلغ عمره الثلاثين لأنه كان في سنة وفاة أبيه لم يبلغ الحلم وهو ابن الشيخ أسد الله الشهير المتقدم صاحب المقابيس وكان أعجوبة دهره فائقا على جميع فضلاء عصره متصفا بكل وصف جميل صالحا تقيا فقيها فاضلا ذكيا ألمعيا مشهودا باجتهاده من أغلب علماء عصره زاهدا عابدا متعاهدا أحوال العجزة والمساكين اختطفته يد المنون في عنفوان شبابه قرأ على والده وبعده على السيد عبد الله شبر وله كتب منها المنهاج في أصول الفقه وجملة وافرة في الفقه ورسالة في أصول الدين ورسالة في الفتوى ومناسك الحج إلى غير ذلك من الحواشي وأجوبة المسائل. 1013:
الحاج إسماعيل الأصفهاني الخاتونابادي.
في تكملة أمل الأمل للشيخ عبد النبي القزويني: من أعاظم العلماء وأكابر الفقهاء معاصر رأيت المشايخ والعلماء يثنون عليه كثيرا ويمدحونه مدحا بليغا ويصفونه بالتحقيق والتدقيق وسمعت أنه كان ماهرا في الموسيقي الذي هو أشكل العلوم وكان يدرس موسقى الشفاء في المسجد الجامع السلطاني ومن همته في تحصيل العلوم أنه قرأ شرح المطالع عند الأستاذ في سبع عشرة سنة كان زاهدا تقيا يلبس الخشن ويأكل الجشب وكانت له أموال كثيرة وهبها لأخيه وشرط عليه أن يطعم العلماء والزهاد والفقراء في الأيام والليالي المباركة من كل سنة والأطعمة الفاخرة وحكي أنه جاء اليه السلطان أشرف القليجاوي زائرا فلم يقم له وجلس السلطان عنده متأدبا ومكث ساعة ثم مضى معظما له. 1014:
الأمير إسماعيل الأصفهاني الخاتون آبادي.
في تكملة أمل الأمل للقزويني: من العلماء المشهورين بالفضل المعروفين بالتحقيق والحق أنه وان حقق ودقق لكن أفكاره غير ناضجة وذهنه سطحي له شرح مبسوط على أصول الكافي وحواش مدونة على شرح الاهيات والإشارات ورسائل متعددة في الحكمة وغيرها. 1015:
إسماعيل الأعمش.
هو إسماعيل بن عبد الله الأعمش الآتي. 1016:
إسماعيل بن أمية.
توفي سنة 144 قاله ابن سعد وقال ابن حبان سنة 139 في حبس داود ابن علي وقيل سنة 129.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين ع وعن تقريب ابن حجر إسماعيل بن أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية الأموي ثقة ثبت من السادسة مات سنة 144 وقيل قبلها وعن مختصر الذهبي إسماعيل بن أمية بن عمرو بن سعيد الأموي عنه السفياني وبشر بن المفضل ثقة له نحو ستين حديثا مات سنة 129 مائة وتسع وعشرين هكذا بالعربي ولو كان بالرقم الهندي لاحتمل تصحيف الثلاثين بالعشرين لكن كتابة هذا بالعربي يقوي أنه صحف العشرون بالثلاثين في المحكي عن ابن حبان. وفي تهذيب التهذيب: إسماعيل بن أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس الأموي ابن عم أيوب بن موسى روى عن ابن المسيب ونافع مولى ابن عمر وعكرمة مولى ابن عباس وسعيد المقبري وأبي الزبير والزهري ومكحول الشامي ومحمد بن يحيى بن حبان وجماعة. وعنه ابن جريح والثوري وروح بن القاسم وأبو إسحاق الفزاري وابن اسحق ومعمر ويحيى بن أيوب المصري ويحيى بن سليم الطائفي وابن عيينة وغيرهم. قال علي عن ابن عيينة: لم يكن عندنا قرشيان مثل إسماعيل بن أمية وأيوب بن موسى وقال أحمد: إسماعيل أكبر من أيوب وأحب إلي وفي رواية: أقوى وأثبت وقال ابن معين والنسائي وأبو زرعة وأبو حاتم ثقة. زاد أبو حاتم رجل صالح وقال الدارقطني في حديث معمر عن إسماعيل بن أمية عن عياض بن عبد الله بن أبي سرح عن أبي سعيد في زكاة الفطر خالفه سعيد بن مسلمة عن إسماعيل بن أمية عن الحارث بن أبي ذباب عن عياض والحديث محفوظ عن الحارث ولا نعلم إسماعيل روى عن عياض شيئا وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث مات سنة 144 وقال غيره مات سنة 139 قلت هذا قول ابن حبان في الثقات زاد في حبس داود بن علي وهكذا حكاه البخاري في تاريخه عن بقية بن الوليد وتابعه على ذلك يعقوب بن سفيان وإسحاق القراب والكلاباذي وغيرهم وقال العجلي مكي ثقة وفي صحيح مسلم التصريح بقول إسماعيل أنا عياض وفيه رد لقول الدارقطني المتقدم وقال الذهلي ثنا علي هو ابن المديني سمعت سفيان قال كان إسماعيل حافظا للعلم مع ورع وصدوق وقال الزبير بن بكار كان فقيه أهل مكة وقال أبو داود مات إسماعيل في سجن داود وذكره ابن المديني في الطبقة الثالثة من أصحاب نافع انتهى. 1017:
المولى إسماعيل البروجردي.
توفي في عشر الستين بعد المئة والألف.
ذكره السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري في ذيل اجازته الكبيرة فقال: كان عالما صالحا ورعا زاهدا قانعا امام الجماعة واعظا رأيته في بروجرد مرارا وتفاوضنا في بعض المسائل وكان له ميل إلى تصفية الباطن والاصغاء إلى خرافات الصوفية واشتد ذلك به أخيرا فتغيرت أحواله. وفي تكملة أمل الآمل للقزويني: مولانا إسماعيل البروجردي كان عالما فاضلا بارعا في التحقيق لكن أضله رجل من الصفوية فصار منهم انتهى.