قضاعة نسبه هكذا هشام انتهى وفي الاستيعاب بحاث بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم بن عمرو بن عمارة بالفتح والتشديد ابن مالك البلوي من فران من بلى حليف لبني عوف بن الخزرج شهد بدرا وأحدا هو وأخوه عبد الله بن ثعلبة هكذا قال ابن الكلبي بحاث يعني بالباء الموحدة والحاء المهملة والثاء المثلثة ونسبه في بلى من قضاعة. وعن ابن إسحاق نجاب يعني بنون وجيم وباء موحدة والقول عندهم قول ابن الكلبي. وقد قيل فيه نحاب من النحيب انتهى ولم يعلم أنه من شرط كتابنا.
البحتري اسمه الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي.
بحر بن زياد البصري بحر بلفظ البحر مقابل البر.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
بحر الطويل الكوفي صاحب متاع مصر لعله كان يتبحر بمتاع مصر ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
بحر بن عدي أبو يحيى الكوفي الوابشي عدي بعين ودال مهملتين وياء مشددة بوزن غني والوابشي بالواو والألف والباء الموحدة المكسورة والشين المعجمة نسبة إلى قبيلة بني وابش بطن من قيس عيلان وهو وابش بن زيد بن عدوان بن الحارث بن قيس عيلان بطن من مضر ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
بحر العلوم الطباطبائي هو السيد مهدي ويقال محمد مهدي بن السيد رضا بن السيد محمد.
بحر بن كثير السقا البصري توفي سنة في خلافة المهدي كما في الطبقات الكبير وغيره.
بحر عن تقريب ابن حجر بفتح أوله وسكون المهملة وكثير الموجود في كتب أصحابنا رسمه بالثاء المثلثة بوزن زبير ولكن عن تقريب ابن حجر انه كنيز بنون وزاي ورسم في طبقات ابن سعد كنيز بنون وزاي.
وفي مستدركات الوسائل الظاهر أنهم أضبط في أمثال هذه المقامات انتهى.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. وفي التعليقة عده خالي المجلسي الثاني ممدوحا لأن للصدوق طريقا اليه ويروي عنه حماد بواسطة حريز وفيه أشعار باعتماد عليه وقال جدي المجلسي الأول ويمكن الحكم بصحة حديثه لذلك وفيه تأمل انتهى وجعله جده في الوجيزة مجهولا وفي مستدركات الوسائل بحر السقا غير مذكور الا في رجال الشيخ وقد مر ويأتي استظهار كون من يذكر فيه من الأربعة الآلاف الذين ذكرهم ابن عقدة في رجال الصادق ع ووثقهم ويشير إلى وثاقته رواية حماد عنه ولو بالواسطة فإنه من أصحاب الاجماع الذين أجمعوا على تصحيح ما يصح عنهم بناء على أن معناه عدم الحاجة إلى النظر في حال الذين بعده ورواية حريز الذي عد كل كتبه من الأصول وعد كتابه من الكتب المعتمدة وتضعيف العامة إياه انتهى. وفي الطبقات الكبير لابن سعد بحر بن كنيز السقاء الباهلي ويكنى أبا الفضل وكان ضعيفا. وعن تقريب ابن حجر بحر بن كنيز السقا أبو الفضل البصري من السابعة انتهى وفي ميزان الاعتدال بحر بن كثير (1) أبو الفضل السقاء الباهلي مولاهم البصري ووضع عليه علامة ق أي روى عنه ابن ماجة القزويني كان يسقي الحجاج في المفاوز. قال يزيد بن زريع لا شئ وقال يحيى ابن معين ليس شئ لا يكتب حديثه كل الناس أحب إلي منه. وقال النسائي والدارقطني متروك وقال البخاري ليس بقوي عندهم وهو جد أبي حفص عمرو بن علي الفلاس عن ابن معين لا يكتب حديثه وقال أبو حاتم ضعيف وكان يحيى القطان لا يرضاه قال ابن عيينة سمعت أيوب السختياني يقول لبحر يا بحر أنت كاسمك وذكره ابن عدي وساق له نحوا من ثلاثين حديثا ثم قال ولبحر نسخ منها نسخة رواها عمر بن سهل عنه ونسخة لمحمد بن مصعب القرقساني عنه ونسخة للحارث بن مسلم عنه وروي عنه بقية ويزيد بن هارون وهو يروي عن الزهري وقتادة ويحيى بن أبي كثير وهو إلى الضعف أقرب انتهى وفي تهذيب التهذيب بحر بن كنيز الباهلي أبو الفضل البصري المعروف بالسقاء روى عن الحسن البصري وعبد العزيز بن أبي بكرة وعثمان بن ساج وعمرو بن دينار وعمران القصير وقتادة والزهري وعنه الثوري وكناه ولم يسمه وابن عيينة ويزيد بن هارون ومهران بن عمرو ومسلم بن إبراهيم وعلي بن الجعد. روى له ابن ماجة حديثا واحدا عن عثمان بن ساج عن سعيد بن جبير عن علي في السواك. وقال الحربي ضعيف، وقال الساجي تروى عنه مناكير وليس هو بقوي عندهم في الحديث. وقال النسائي في الجرح والتعديل ليس بثقة ولا يكتب حديثه وذكره ابن البرقي في طبقة من ترك حديثه، وقال السعدي ساقط وقال ابن حبان كان ممن فحش خطاه وكثر وهمه حتى استحق الترك انتهى.
بحر المسلي كوفي المسلي مر في إسماعيل بن علي. ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. وفي مشتركات الطريحي والكاظمي باب بحر مشترك بين خمسة مجاهيل من رواة الصادق ع انتهى.
عز الدولة أبو منصور بختيار بن معز الدولة أحمد بن بويه الديلمي الملك في مجمع الآداب مولده بالأهواز يوم الأحد لليلتين بقيتا من شهر ربيع الآخر سنة 332 وقتل في يوم الأربعاء لاثنتي عشرة ليلة بقيت من شوال سنة 369 بقصر الجص ومبلغ عمره 36 سنة وخمسة أشهر وأيام وكانت مدة إمارته إحدى عشرة سنة وقال ابن الأثير قتل سنة 367 وعمره 36 سنة وملك 11 سنة وشهورا.
وفي مجمع الآداب كانت أمه ديلمية ونشا بالعراق فاكتسب فصاحة العراق وسجاحة الاخلاق انتهى.
قال ابن الأثير في سنة 343 خطب بمكة والحجاز لركن الدولة ومعز الدولة وولده عز الدولة بختيار وفي سنة 344 في المحرم أوصى معز الدولة إلى ابنه بختيار وقلده الأمر بعده وجعله أمير الأمراء. وفي سنة 350 مرض معز الدولة مرضا شديدا فاحضر الوزير المهلبي والحاجب سبكتكين وأصلح بينهما ووصاهما بابنه بختيار وسلم جميع ماله اليه. وفي مجمع الآداب ولي عز