فليتأمل وفي رجال الكشي ما يأتي في الرازي انتهى وهو قوله ع يا أبا إسحاق اقرأ كتابنا على البلالي رضي الله عنه فإنه الثقة المأمون العارف بما يجب عليه. محمد بن بلال الذي في رجال العسكري ع الظاهر أنه محمد بن علي بن بلال وهو وجه الأمر بالتأمل وعن الحاوي انه لم يذكر الا الأولين في كلام التعليقة وعن الوجيزة البلالي ثقة ولعله لانصراف الاطلاق إلى الثقة مع فقدان القرائن. وفي النقد البلالي يظهر من الكشي انه ثقة ويحتمل أن يكون اسمه محمد بن علي بن بلال وعلي بن بلال ومحمد بن بلال انتهى واستظهار ذلك من الكشي يعرف مما مر في إسحاق بن إسماعيل النيسابوري.
التمييز في مشتركات الطريحي ومنهم البلالي بكسر الباء الموحدة نسبة إلى بلال المشترك بين محمد بن علي بن بلال الضعيف الذي هو من الأبواب وبين علي بن بلال البغدادي وبين أبي الطيب بن علي بن بلال أخي محمد وبين علي بن بلال المهلبي ويمكن استعلام انه البغدادي الثقة برواية محمد بن أحمد بن يحيى عنه وانه ابن علي أخو محمد بروايته عن الصادق ع وانه المهلبي الثقة برواية ابن جابر عنه وحيث لا تميز فالوقف ولم نظفر لابن علي بن بلال بتوثيق انتهى وفي مشتركات الكاظمي ومنهم البلالي المشترك بين محمد بن علي بن بلال المختلف في توثيقه الذي هو من الأبواب وبين أبي محمد علي بن بلال البغدادي الثقة وبين أبي الطيب ابن علي بن بلال أخي محمد بن علي قال الميرزا و ذكر ما مر. ثم قال ويمكن معرفة انه البغدادي الثقة برواية محمد بن أحمد بن يحيى عنه ومحمد بن أحمد بن أبي قتادة عنه وبين علي بن بلال أبي الحسن المهلبي الأزدي البصري وهو ثقة أيضا ويعرف برواية المفيد عنه وأحمد بن عبدون انتهى.
الميرزا بلند بخت عالي الحظ أخو السلطان محمد شاه له قواطع النصوص فرع منه سنة 1452.
البلوي يوصف به عبد الله بن محمد بن أبي عمير بن محفوظ البلوي.
المولى بنائي بن محمد البناء الخراساني في كتاب شهداء الفضيلة عالم فاضل فصيح بليغ من مشاهير العلماء والشعراء، وعن العلامة الدواني انه عالم الشعراء وشاعر العلماء وكان في عهد الوزير أمير علي شير وأوليات عهد الصفويين وانه كان قد وجد في نفسه موجدة من اليرزو علي شير فبارحه إلى العراق ولزم حضرة السلطان يعقوب ميرزا وبعد ردح عرج على وطنه الأصلي خراسان وأقام في هراة مدة ثم تجدد ما كان يجده بينه وبين الأمير علي شير فغادر هراة إلى سمرقند فتلطف به السلطان علي ميرزا وحظا كذا بعده بولده حتى قتل في ما وراء النهر في القتل العام مع خمسة عشر ألف نفس أكثرهم شيعة في زمن السلطان الشاه إسماعيل الصفوي بأمر الأمير نجم الدين الثاني حين توجه إلى تلك البلاد لأجل معاونة السلطان بابر ميرزا أول ملوك الهند وغلب على تلك البلاد عنوة. وله ديوان شعر مشهور فارسي.
بنان التبان بنان بالنون أو بالياء المثناة التحتية في رجال ابن داود والخلاصة بنان بضم الباء وبعدها النون قبل الألف وبعدها انتهى وفي منهج المقال في آخر ترجمة بنان ما لفظه في تاريخ أبي زيد البلخي أما البيانية فإنهم أقروا بنبوة بيان وهو رجل من سواد الكوفة تأول قول الله تعالى وعز وجل هذا بيان للناس انه هو وكان يقول بالتناسخ والرجعة فقتله خالد بن عبد الله القسري انتهى قال فالتحقق انه بيان بالتحتانية بعد الموحدة كما في اختيار الشيخ من رجال الكشي وفي أكثر الروايات في رجال الكشي انتهى فتأوله الآية يدل على أنه بيان بالياء وقول الرضا ع الآتي ان بنانا كان يكذب على علي بن الحسين ع فأذاقه الله حر الحديد وقول أبي زيد أن بيانا قتله خالد القسري المعاصر لعلي بن الحسين ع يرشد إلى أن المذكور في روايات الكشي وتاريخ أبي زيد واحد.
قال الكشي سعد قال حدثني أحمد بن محمد بن عيسى عن أبي يحيى سهل بن زياد الواسطي ومحمد بن عيسى بن عبيد عن أخيه جعفر وأبي يحيى الواسطي قال قال أبو الحسن الرضا ع كان بنان يكذب على علي بن الحسين ع فأذاقه الله حر الحديد وكان المغيرة بن سعيد يكذب على أبي جعفر ع فأذاقه الله حر الحديد وكان محمد بن بشير يكذب على أبي الحسن موسى ع فأذاقه الله حر الحديد وكان أبو الخطاب يكذب على أبي عبد الله ع فأذاقه الله حر الحديد والذي يكذب علي محمد بن فرات قال أبو يحيى وكان محمد بن فرات من الكتاب فقتله إبراهيم بن شكلة. وقال أيضا سعد قال حدثني أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله ع قال إن بنانا والسري وبزيعا لعنهم الله تزايا لهم الشيطان في أحسن ما يكون صورة دمي من قرنه إلى سرته فقلت ان بنانا يتأول هذه الآية وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله إن الاله الذي في الأرض غير إله السماء وإله السماء غير إله الأرض وإن إله السماء أعظم من إله الأرض وإن أهل الأرض يعرفون فضل إله السماء ويعظمونه فقال والله ما هو إلا الله وحده لا شريك له له من في السماوات وله من في الأرض كذب بنان عليه لعنة الله لقد صغر الله جل جلاله وصغر عظمته. وقال أيضا سعد بن عبد الله حدثني محمد بن خالد الطيالي عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن ابن سنان قال قال أبو عبد الله ع إنا أهل بيت صادقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس فكان رسول الله ص أصدق البرية لهجة وكان مسيلمة يكذب عليه وكان أمير المؤمنين ع أصدق من برأ الله بعد رسول الله ص وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبد الله بن سبا لعنه الله وكان أبو عبد الحسين ع قد ابتلى بالمختار ثم ذكر أبو عبد الله ع الحارث الشامي وبنانا فقال كانا يكذبان على علي بن الحسين ع ثم ذكر المغيرة بن سعيد وبزيعا والسري وأبا الخطاب ومعمرا وبشارا الزبيري وصايد النهدي فقال لعنهم الله فانا لا نخلو من كذاب يكذب علينا أو عاجز الرأي كفانا الله مؤونة كل كذاب وأذاقهم الله حر الحديد انتهى. وروى الكشي أيضا عن يحيى بن عبد الحميد الحماني في كتابه المؤلف في اثبات