الكبيرة فقال: كان السيد احمد هذا عالما ورعا أديبا له ديوان شعر حسن محترزا عن الشبهات مكتفيا بغلة زرعه وكان لا يدخل في شئ من امر اخوته وعصبته وكان يتعفف عن جوائزهم وهم ولاة الحويزة وما يليها كابرا عن كابر ثم ارتحل إلى المشاهد المشرفة بالعراق وجاور بها إلى أن قبضه الله إلى رحمته رضي الله عنه انتهى وتاريخ الإجازة المذكورة 1168 ولذلك قلنا إن وفاته قبل ذلك. وله الأسئلة الأحمدية أو الرسالة الأحمدية التي أرسلها إلى السيد عبد الله المذكور فكتب في جوابها الذخيرة الأبدية في جواب المسائل الأحمدية.
520: الشيخ أبو الحسن أحمد بن المظفر العطار.
يروي عنه أبو الحسن علي بن محمد بن محمد والد القاضي امين القضاة أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد والشيخ أبو نعيم محمد بن إبراهيم ابن محمد بن خلف الجمازي، ويروي هو عن أبي محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عثمان المعروف بابن السقا عن أبي علي محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي من كتابه سنة 314 كما في أول نسخة الجعفريات التي وصلت إلى الميرزا حسين النوري صاحب مستدركات الوسائل.
521: أحمد بن معاذ الجعفي الكوفي. ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
522: أحمد بن معافى.
ذكره ابن داود في رجاله في القسم الأول في رجال الجواد ع ووثقه نقلا عن رجال الشيخ، قال الميرزا في منهج المقال: لم نجده فيه ولا في غيره انتهى وكذا قال غيره فالرجل ليس بموجود أصلا وكأنه اشتباه باسم آخر غيره، وهذا من الأغلاط التي قيل عن رجال ابن داود ان فيه أغلاطا كثيرة.
523: أحمد بن معروف القمي. في الفهرست: أحمد بن معروف له كتاب أخبرنا به الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه بن معروف، وقال النجاشي: أحمد بن معروف قمي له كتاب نوادر أخبرناه أبو عبد الله بن شاذان القزويني حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى حدثنا أبي حدثنا محمد بن علي بن محبوب عنه به، وعن المعراج، لا يبعد انتظامه في سلك مشايخ الإجازة وفي مشتركات الكاظمي: يعرف احمد انه ابن معروف برواية محمد بن علي بن محبوب عنه، وبرواية أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه عنه.
524: أحمد بن معقل الأزدي المهلبي الحمصي النحوي.
ذكره بعض المعاصرين في كتابه المسمى تنقيح المقال وقال: لم أقف فيه الا على قول ابن سعد صاحب الطبقات فيما حكي انه ولد 567 وتعلم الرفض من أهل الحلة، وكان في العربية والعروض فائقا غاليا في التشيع زاهدا دينا صاحب عقل، توفي 644 15 ربيع الأول كذا عن خط المجلسي انتهى أقول في ذلك خبط من وجوه، أولا:
ان اسمه أحمد بن علي بن معقل وقد ذكرناه هناك، ثانيا: ان الذي نقله عن ابن سعد صاحب الطبقات هو كلام الذهبي نقله عنه السيوطي في طبقات النحاة في ترجمة الرجل وقد نقلناه في ترجمته، والمطلع يعلم أن قوله تعلم الرفض من أهل الحلة ليس مما يعبر به ابن سعد بل هو من تعبير المتأخرين كالذهبي وأمثاله، ثالثا: ان المجلسي لم يكن ممن يخفى عليه ذلك، فالناقل عن خطه قد حرف واشتبه. واعدنا ذكره هنا لئلا يطلع أحد على ما نقله هذا المعاصر فيظن اننا أغفلناه.
525: أحمد بن معلي بن حماد.
روى الكليني في باب مولد الصاحب ع بسنده عن الحسن بن النضر انه لما أراد الحج أوصى إلى أحمد بن معلى بن حماد.
526: نظام الدين أحمد بن معين الدين الخوانساري المشتهر بميرك.
يروي بالإجازة عن الشيخ نور الدين علي بن الحسين بن زين الدين علي بن عبد العالي الكركي العاملي، كتبها له بكاشان 9 رجب سنة 937.
527: أحمد بن المفضل الأموي مولى عثمان بن عفان الحفري أبو علي الكوفي.
والحفري نسبة إلى حفر بفتح الحاء المهملة والفاء محلة بالكوفة.
أقوال العلماء فيه في ميزان الاعتدال عن أبي حاتم: كان من رؤساء الشيعة صدوق، قال الأزدي: منكر الحديث روى عن سفيان عن حبيب بن بي ثابت عن عاصم بن ضمرة عن علي مرفوعا: يا علي إذا تقرب الناس إلى خالقهم بأنواع البر فتقرب اليه بأنواع العقل انتهى ووضع على اسمه رمز أبي داود والنسائي، وفي تهذيب التهذيب: اثنى عليه أبو بكر بن أبي شيبة، وذكره ابن حبان في الثقات.
مشايخه في الميزان: يروي عن الثوري وأسباط بن نصر وإسرائيل.
تلاميذه في خلاصة تذهيب الكمال: عنه أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة وأبو حاتم، وفي الميزان: عنه أبو زرعة وأبو حاتم، وزاد في تهذيب التهذيب الحنيني وأحمد بن يوسف السلمي وآخرون.
528: الشريف شهاب الدين أبو سليمان أحمد بن رميثة واسمه منجد بن أبي نما محمد بن أبي سعد الحسن بن علي بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين السديد بن علي بن محمد بن تغلب بن عبد الله الأكبر بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبد الله موسى الجون بن عبد المحض بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع.
قتل بالحلة في شهر رمضان سنة 742 ودفن بالمشهد الشريف المرتضوي سلام الله تعالى على مشرفه عند عمه عبد الله في الحضرة الشريفة، كذا في كتاب انساب مشجر للسيد ركن الدين الحسن بن عبد الله بن أحمد الحسيني النسابة نقيب الاشراف كما في نسخة مخطوطة في المكتبة الرضوية فرغ من تأليفها سنة 873.
في الكتاب المذكور في حق المترجم ما لفظه: الأمير الجليل القدر قدم إلى البلاد الفراتية من مكة شرفها الله تعالى وحكم بالحلة والعراق سبع سنين إلى أن ورد الأمير الشيخ حسن أبو السلطان أويس وحاربه وقتله في التاريخ المتقدم وكان رحمه الله تعالى شهما شجاعا كريما.
وفي عمدة الطالب: كان قد توجه في زمن أبيه إلى العراق، وذهب إلى السلطان أبي سعيد بن أولجايتو بن أرغون، فأكرمه وأحسن مثواه فأقام عنده قليلا ثم توجه صحبة القافلة، وحج في تلك السنة الوزير غياث