البالغ وقد نبغت في ذراريه جماعة من العلماء يعرفون بال بلكو اه. 628:
الميرزا احمد التبريزي الخطاط كان في عصر محمد شاه القاجاري من الخطاطين المشهورين وأهل الفضل وقد ذكرنا في المجلد الثاني الجزء السابع ميرزا احمد التبريزي الخطاط وصوابه النيريزي بالنون والمثناة التحتية نسبة إلى نيريز بلدة من بلاد فارس كان في المائة الثانية عشرة اما التبريزي ففي المائة الثالثة عشرة، كذا كتب الينا السيد شهاب الدين. 629:
أبو الحسن أحمد بن الحسن الأطروش الملقب ناصر الحق بن علي بن عمر الأشرف بن الإمام زين العابدين ع توفي في رجب سنة 311 في آمل.
في مجالس المؤمنين. كان أبوه قد خرج في بلاد الديلم واستولى على أكثر طبرستان. 630:
أبو الفتح أحمد بن عمر العلوي مر ذكره في ج 9 وفي النجوم الزاهرة في حوادث سنة 370 فيها حج بالناس أبو الفتح أحمد بن عمر العلوي ثم ذكر انه حج بالناس سنة 372.
وقال ابن الأثير في حوادث سنة 342: فيها حج الشريفان أبو الحسن محمد بن عبد الله وأبو عبد الله أحمد بن عمر بن يحيى العلويان، فجرى بينهما وبين عساكر المصريين من أصحاب ابن طغج حرب شديدة، وكان الظفر لهما، فخطب لمعز الدولة بمكة، فلما خرجا من مكة لحقهما عسكر مصر فقاتلهما فظفرا به أيضا انتهى فهنا كناه أبا عبد الله وهناك كني أبا الفتح. وقال ابن الأثير أيضا في حوادث سنة 369: فيها قبض عضد الدولة على محمد بن عمر العلوي واصطنع أخاه أبا الفتح احمد وولاه الحج بالناس. وقال في حوادث سنة 370: فيها حج بالناس أبو الفتح أحمد بن عمر بن يحيى العلوي وخطب بمكة والمدينة للعزيز بالله صاحب مصر العلوي انتهى ومر في ج 9 أيضا أبو عبد الله أحمد بن عمر بن محمد بن عبد الله ينتهي نسبه إلى الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب توفي سنة 389 وهو غيرهما قطعا، أما الثلاثة الباقون فالظاهر أنهم واحد، ولكن ينافي الاتحاد تكنية أحدهم بأبي الفتح والآخر بأبي عبد الله، وان المذكور في ج 9 مر أنه ورد العراق من الحجاز سنة 251، فمن ذلك التاريخ إلى سنة 342 التي حج فيها 92 سنة، ومنه إلى سنة 370 التي حج فيها أيضا 119 سنة مع إضافة عمره يوم ورد العراق فيكون من المعمرين ولو كان كذلك لذكر، فالظاهر أن تاريخ وروده العراق غلط، وان تكنيته بأبي عبد الله أيضا غلط، أو أنه يكنى به وبأبي الفتح أيضا والله أعلم. 631:
الشيخ أبو الحسين أحمد بن محمد بن علي بن محمد المركشي من مشايخ ابن شهرآشوب. 632:
أبو الكتائب أحمد بن محمد بن عمار الطرابلسي نسبة إلى طرابلس الشام.
هو من بني عمار امراء طرابلس معاصر للشيخ الفقيه أبي الفتح محمد بن عثمان بن علي الكراجكي وقد جاء في ترجمة الكراجكي التي وجدتها ملحقة بنسخة اللآلئ الثمينة في التراجم تأليف السيد حسين بن إبراهيم بن معصوم القزويني شيخ بحر العلوم عند ذكر مؤلفات الكراجكي ان منها نهج البيان في مناسك النسوان امره بعمله الشيخ الجليل أبو الكتائب أحمد بن محمد بن عمار رفع الله درجته فصنفه بطرابلس خمسون ورقة وجاء فيها أيضا أن من مؤلفات الكراجكي عدة البصير في حجج يوم الغدير مائتا ورقة عمله بطرابلس للشيخ الجليل أبي الكتائب عمار أطال الله بقاءه.
هكذا وردت العبارة في الأصل المنقول عنه والظاهر أن فيها سقطا وأصلها للشيخ أبي الكتائب أحمد بن محمد بن عمار. 633:
السيد أبو الفضل أحمد بن محمد بن علي الموسوي المرعشي الخراساني توفي سنة 1235 شهيدا مسموما.
متكلم حكيم محدث مفسر معاصر للسلطان فتح علي شاه القاجاري وأحد ندمائه في السفر والحضر قرأ على الوحيد البهبهاني ويروي عنه وعن صاحب الحدائق إجازة له تواليف منها: 1 شرح على الفوائد الجديدة لأستاذه المذكور 2 منهج السداد في شرح الارشاد 3 إغاثة اللهفان من ورطات النيران في المواعظ 4 التهذيب في الاخلاق 5 غنية المصلي 6 شرح كفاية السبزواري لم يتم. يوجد بعض هذه الكتب عند حفيده السيد محمد المتولي بمشهد الرضا ع وعليها إجازات وتقاريض من أساتيذه ومعاصريه من العلماء. 634:
عماد الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن عمر بن إسماعيل الوزان البغدادي الأديب في مجمع الآداب: كان من أصحاب النقيب رضي الدين علي بن علي بن طاوس الحسيني ومن المقربين عنده وكانت أموره تجري على يديه وعماد الدين رجل حسن المعاملة وهو الآن ينظر في البستان الذي عمر خارج سوق السلطان من جهة العدل عماد الدين المنصوري. 635:
أبو العباس أحمد بن محمد بن موسى بن الحسن بن الفرات أخو علي بن محمد وزير المقتدر توفي ليلة السبت منتصف شهر رمضان سنة 291.
قال ابن خلكان في ترجمة أخيه: كان أكتب أهل زمانه وأضبطهم للعلوم والأدب، وللبحتري فيه القصيدة المشهورة التي أولها:
بت أبدي وجدا وأكتم وجدا لخيال قد بات لي منك يهدى 636:
الشيخ احمد المنجم بن الشيخ محمد حسن المنجم بن الشيخ محمد علي المنجم الرشتي النجفي توفي بالنجف حدود 1315 كان منجما يكتب التقاويم بالعربية لمعرفة الأهلة والخسوف والكسوف وغير ذلك أدركناه حيا في النجف الأشرف عدة سنين وتوفي قبل خروجنا منها إلى دمشق وكانت التقاويم تكتب بالفارسية وتطبع بإيران وكان هو يكتبها بالعربية ويهديها لأمراء عرب العراق فيأخذ ثمنها ليرة عثمانية ذهبا. 637:
الشيخ أحمد بن محمد حسين النهاوندي له تلخيص النهج المستقيم شرح عينية ابن سينا لعلي بن سليمان أو تلميذه ميثم البحرانيين فرع من تلخيصه 1280 كذا في الذريعة.