ومن رائق شعره قوله في عتبة جارية الخيزران وكان يهواها ويشبب بها وهو:
بالله يا حلوة العينين زوريني * قبل الممات وإلا فاستزيريني هذان أمران فاختاري أحبهما * إليك أو لا فداعي الموت يدعوني ان شئت مت فأنت الدهر مالكة * روحي وان شئت ان أحيا فتحييني يا عتب ما أنت الا بدعة خلقت * من غير طين وخلق الناس من طين اني لأعجب من حب يقربني * ممن يباعدني منه ويعصيني اما الكثير فلا أرجوه منك ولو * أطمعتني في قليل كان يكفيني وقوله في تشبيه البنفسج:
ولا زوردية تزهر بزرقتها * بين الرياض على حمر اليواقيت كأنها ورقاق القضب تحملها * أوائل النار في أطراف كبريت وفي تاريخ بغداد بسنده عن المبرد قال لا اعلم شيئا من غزل أبي العتاهية ومديحه يخلو من صنعة وربما كان من القصيدة في موضعين فمن شعره الذي كان يستطرف قوله:
آه، من غمي وكربي * آه من شدة حبي ما أشد الحب، يا * سبحانك اللهم ربي لم أنل منه نوالا * غير أن كدر شربي أنت ممن خلق الرحمن * من ذا الخلق حسبي ولقد قلت وجمر الحب * قد اقرح قلبي يا بلائي من غزال * قد سبا قلبي ولبي قال المبرد ومن مليح أشعاره قوله:
من لم يذق لصبابة طعما * فلقد أحطت بطعمها علما اني منحت مودتي سكنا * فرأيته قد عدها جرما يا عتب ما انا عن صنيعك بي * أعمى، ولكن الهوى أعمى والله ما أبقيت من جسدي * لحما ولا أبقيت لي عظما ان الذي لم يدر ما كلفي * ليرى على وجهي به وسما قال المبرد ومن شعره المختار قوله:
يا عتب هجرك مورث الأدواء * والهجر ليس لودنا بجزاء يا صاحبي لقد لقيت من الهوى * جهدا وكل مذلة وعناء علق الفؤاد بحبها من شقوتي * والحب داعية لكل بلاء اني لأرجوها وأحذرها، فقد * أصبحت بين مخافة ورجاء بخلت علي بودها وصفائها * ومنحتها ودي ومحض صفائي فتخالف الأهواء فيما بيننا * والموت عند تخالف الأهواء وقد جمعنا طرفا صالحا من شعره في الزهد والمواعظ في الجزء الثالث من معادن الجواهر فأغنى عن ذكره هنا. 1152:
إسماعيل بن قتيبة بضم القاف وفتح المثناة الفوقانية وسكون المثناة التحتية وفتح الباء الموحدة والهاء.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا ع وقال مجهول. 1153:
إسماعيل بن قدامة بن حماطة الضبي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال اسند عنه وفي ميزان الاعتدال: إسماعيل بن قدامة عن الأعمش قال الأزدي واهي الحديث انتهى وفي لسان الميزان وقال أيضا سئ المذهب وذكره ابن حبان في الثقات وذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال روى عن جعفر الصادق وقال ابن حبان روى عن الأعمش روى عنه يحيى بن عبد الرحمن الأزرق الكوفي وسمى جده حماطة وقال الضبي الكوفي انتهى. 1154:
إسماعيل القصير هو إسماعيل بن إبراهيم بن بزة القصير وقد سبق. 1155:
الشيخ إسماعيل القرباغي النجفي.
توفي حدود 1327 في النجف.
كان يقيم الجماعة في المشهد الغزوي واليه يشار بالتقوى والزهادة صنف شرح المعالم. 1156:
إسماعيل الكاتب مر بعنوان إسماعيل أبو احمد الكاتب إسماعيل بن كثير البكري القيسي الكوفي أبو الوليد ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال اسند عنه. 1157:
إسماعيل بن كثير السلمي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال اسند عنه وفي لسان الميزان قال إسماعيل بن كثير السلمي الكوفي وإسماعيل بن كثير البكري القيسي أبو الوليد ذكرهما الطوسي في رجال الشيعة وقال كانا من الرواة عن جعفر الصادق انتهى. 1158:
إسماعيل بن كثير العجلي الكوفي أبو عمر.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. وفي لسان الميزان ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال كان من الرواة عن جعفر وله مع أبي حنيفة مناظرة وكان عالما حسن المناظر انتهى. 1159:
السيد إسماعيل بن لاوي الظاهر أنه من السادات المشعشعية حكام الحويزة له شرح تشريح الأفلاك للبهائي. 1160:
مولانا إسماعيل المازندراني الاصفهاني توفي سنة 1177.
قال الشيخ عبد النبي القزويني في تتميم أمل الآمل: مولانا إسماعيل المازندراني الاصفهاني توفي سنة 1177 كان من العلماء المتبحرين في العلوم واشتهر بالفضل واعترف له بالتحقيق الكامل كل فاضل وكان من فرسان الكلام وفحول أهل العلم بحر زاخر وطود باذخ حاد الذهن حكي عنه انه مر على كتاب الشفاء ثلاثين مرة قراءة وتدريسا ومطالعة واخبرني بعضهم انه كان سقط من كتاب الشفاء عدة أوراق فكتبها عن ظهر قلبه فلما قوبلت بكتاب صحيح لم يشذ منها الا حرف أو حرفان بالجملة الكتب المتداولة في الحكمة والكلام والأصول كان يحفظها وكان محققا في الفقه والتفسير والحديث حافظا وكان آية عظيمة من آيات الله وحجة بالغة من حججه ذا عبادة كثيرة وزهادة معتزلا عن الناس مبغضا لمن يحصل العلم